الرئيسة » المنهج الليبي » كتب الصف الثاني الثانوي (علمي) ليبيا »

كتاب الدراسات الادبية الصف الثاني الثانوي ليبيا 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب الدراسات الادبية الصف الثاني الثانوي الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب الرياضيات ثاني ثانوي ليبيا المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب الدراسات الادبية الصف الثاني الثانوي ليبيا الجديد (علمي)

المقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هذا كتاب في البلاغة والأدب والنصوص، نضعه بين أيدي زملائنا المعلمين، وأبنائنا الطلاب، وذلك بعد تهذيبه، وتيسيره، وتصحيح ما به من أخطاء، يشتمل على موضوعات ونصوص في أدب ما قبل الإسلام، وبعد ظهوره حتى عصر بني أمية، وهي فترة تمثل أهم مرحلة في تراث الأمة العربية والإسلامية. وقد توخينا أن يكون هذا الكتاب شاملاً للموضوعات الشعرية والنثرية في هذه الفترة، وقسمناه إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: لدراسة موضوعات البلاغة التي شملت بعض موضوعات علم المعاني وأغراضها البلاغية. القسم الثاني: خُصص لأدب ما قبل الإسلام، قدمنا له بنبذة عن أهمية الشعر في حياة العرب ، وأبرز الموضوعات التي تناولها الأدباء، ثم جاءت النصوص ممثلة لجميع أغراض الشعر والنثر في هذه المرحلة . القسم الثالث: تناول الأدب في صدر الإسلام والدولة الأموية، تحدثنا فيه عن أثر الأحداث الكبرى في موضوعات الشعر، وكذلك الأثر الذي تركه الإسلام في لموضوعات التقليدية. هذا إلى جانب النصوص الشعرية التي حرصنا على أن تغطي معظم الأغراض الجديدة والتقليدية، كما تم التركيز في هذا القسم على الخطابة؛ وذلك للازدهار الذي شهدته في هذه الفترة . وقد قمنا بتحليل النصوص الشعرية والنثرية التي وردت في هذا الكتاب، بهدف مساعدة الطالب على التذوق والارتباط بالنص، والتفاعل معه. كما حرصنا على أن يكون أسلوب الكتاب سهلاً في ألفاظه، موجزاً في عباراته، واضحاً في معانيه؛ وذلك مراعاة لمستوى الطالب، فيمضي في متابعة القراءة متزيداً مستفيداً إن شاء الله . مراجعة لما سبقت دراسته من أسلوبي الخبر والإنشاء عرفت في دروس السنة الماضية أن الكلام ينقسم إلى قسمين: خبر، وإنشاء. وعرفت أن الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب، فحين نستمع إلى قائل يقول : زُرْتُ الأماكن المقدسة الصيف الماضي؛ ، فإن الخبر يحتمل أن يكون صادقاً، أو يكون غير ذلك، فإن كان قد زار الأماكن المقدسة فخبره صادق، وإن لم يزرها فخبره كاذب ، ويُلقى الخبر لجهل المتلقي له. أغراض الخبر البلاغية يلقى الخبر في بعض الأحيان لأغراض بلاغية تفهم من السياق، منها :1 - إظهار التحسر : يقول تبارك وتعالى على لسان امرأة عمران : ﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا )) تتحسر امرأة عمران حين جاء مولودها أنثى، وتمنت أن يكون ذكراً؛ ليكون خادماً لبيت المقدس ظنا منها أن الأنثى لا تقوم بما يقوم به الذكر. 2 - إظهار الضعف كقوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام قال تعالى : ﴿وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ) (2) يشكو زكريا الكبر ، الذي يُعد الشيب علامة من علاماته . 3 - الفخر : كقول الرسول بأنه من قريش؛ لأنها كانت أفصح العرب، ولهجتها هي التي وحدت العرب، وصاروا يتحدثون بها. - - : أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ، يفخر الرسول -- 4 - المدح: يقول النابغة في مدح النعمان بن المنذر كانك شمس والملوك كواكب إذا طَلَعَتْ لَمْ يَبْدُ مِنْهُنَّ كَوْكَبُ. مراجعة لما سبقت دراسته من أسلوبي الخبر والإنشاء عرفت في دروس السنة الماضية أن الكلام ينقسم إلى قسمين: خبر، وإنشاء. وعرفت أن الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب، فحين نستمع إلى قائل يقول : زُرْتُ الأماكن المقدسة الصيف الماضي؛ ، فإن الخبر يحتمل أن يكون صادقاً، أو يكون غير ذلك، فإن كان قد زار الأماكن المقدسة فخبره صادق، وإن لم يزرها فخبره كاذب ، ويُلقى الخبر لجهل المتلقي له.