الرئيسة » المنهج اليمني » كتب الصف الثاني الثانوي اليمن » ثاني ثانوي جزء اول اليمن »

كتاب مبادئ علم الاقتصاد الثاني الثانوي اليمن 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب علم الاقتصاد الصف الثاني الثانوي الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب مبادئ علم الاقتصاد ثاني ثانوي اليمن المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب علم الاقتصاد الثاني الثانوي اليمن الجديد

مقدمة أبناءنا طلبة الصف الثاني من المرحلة الثانوية، نضع اليوم بين أيديكم مبادئ علم جديد هو علم الاقتصاد؛ الذي يتميز بقوة صلته بحياتكم اليومية مما يجعل منه مادة شيقة جداً، فهو يقدم لكم المبادئ الاقتصادية التي تمكنكم من إدراك مسائل كثيرة مثل قيمة السلع، وعملية تغيرها من وقت إلى آخر، ووسائل المفاضلة في الاختيار من بينها، وأهمية العمل في رفع معدلات الإنتاج، ومعرفة السوق وبعض قوانينه ومعرفة البنوك والفروق الموجودة فيما بينها . وعلى الرغم مما يتمتع به هذا الكتاب من السهولة والتشويق، إلا أن عملية استيعاب ما جاء فيه والاستفادة منه بشكل أفضل ليمكنكم من امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات الاقتصادية المفيدة في حياتكم اليومية، ويتطلب منكم القراءة الفاحصة لمحتواه، وتنفيذ الأنشطة المرتبطة به داخل الصف وخارجه. فالمتابعات للظواهر الاقتصادية يومياً من خلال ما تتناوله وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من موضوعات عن التبادلات التجارية في الأسواق ونشاط البنوك وأسواق العملات، وباستطاعة بعضكم استخدام شبكات الإنترنت والبرامج الاقتصادية على أجهزة الحاسوب، وكل ذلك مصادر للتعلم إلى جانب الكتاب المدرسي . لذا عليكم الاهتمام والحرص على الاستفادة من أي مصادر متاحة لكم، ولأن السؤال هو مفتاح الفهم وجوهر المعرفة، فعليكم استخدام الأسئلة للبحث عن المعلومات الاقتصادية من المعلمين والآباء، كذلك عليكم المشاركة في إبداء الرأي لكل ما يدور من حولكم من قضايا ومشكلات اقتصادية للإسهام في تحسين مستوى الوعي بالمفاهيم والقضايا الاقتصادية بالتعرف على أسبابها وكيفية تقديم الحلول لها، ولكي يتمكن المعلم من تدريس مكونات الكتاب بدرجة عالية من الفعالية فقد تم تزويده بدليل أعد لهذا الغرض.
  • المحتويات
  • الموضوع
  • الوحدة الأولي : الفكر الاقتصادي وعلم الاقتصاد
  • الدرس الأول : التطور التاريخي للفكر الاقتصادي .
  • الدرس الثاني : نشأة وتعريف علم الاقتصاد
  • الدرس الثالث : علاقة علم الاقتصاد بالعلوم الأخرى
  • الوحدة الثانية : المشكلة الاقتصادية وعناصرها
  • الدرس الأول : المشكلة الاقتصادية
  • الدرس الثاني : الحاجات الاقتصادية
  • الدرس الثالث : السلع الاقتصادية
  • الوحدة الثالثة : عناصر الإنتاج
  • الدرس الأول : الأرض .
  • الدرس الثاني : العمل
  • الدرس الثالث : رأس المال
  • الدرس الرابع : التنظيم
  • الوحدة الرابعة : طلب وعرض السوق
  • الدرس الأول : السوق
  • الدرس الثاني : الطلب
  • الدرس الثالث : العرض
  • الدرس الرابع: توازن السوق
  • الوحدة الخامسة : النقود والبنوك
  • الدرس الأول : النقود
  • الدرس الثاني : البنوك
  • المراجع
الدرس الأولء التطور التاريخي للفكر الاقتصادي ما المقصود بالفكر الاقتصادي وما مراحل تطوره ؟ الفكر الاقتصادي يقصد به مجموعة الأفكار أو التشريعات التي ظهرت في المراحل الزمنية المختلفة، وقدمت الحلول والتفسيرات للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات بسبب عدم كفاية الموارد الاقتصادية المتاحة على إشباع الحاجات . وقد ساهمت الكثير من الحضارات القديمة في تراكم الأفكار الاقتصادية ابتداء من حضارات الشرق القديم مروراً بالحضارة اليونانية ثم الحضارة العربية الإسلامية وصولاً إلى الفكر الاقتصادي في العصر الحديث . وهناك ارتباط وثيق بين تطور الأفكار الاقتصادية وتطور الوقائع والاحداث فالأفكار الاقتصادية هي وليدة الظروف والمشكلات الاقتصادية التي تسود في كل مرحلة، وفيما يلي نستعرض بصورة موجزة تطور الفكر الاقتصادي عبر الحقب التاريخية المتلاحقة، بدءًا من الحضارات القديمة وحتى العصر الحديث . اولا: الفكر الاقتصادي في الحضارات الشرقية القديمة إن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الشرقي القديم فسحت المجال أمام ظهور الأفكار الاقتصادية المبكرة ، حيث انعكست تلك الافكار في التشريعات الاقتصادية والمنظومات الفلسفية والمؤلفات الخاصة التي طرحت بصورة ملموسة أهم المسائل الحيوية ، وأصبح الشرق هو الموطن الأول لهذه الأفكار . الحضارة البابلية : يمكن اعتبار قوانين حمورابي من أهم الاسهامات في الفكر الاقتصادي والتي ظهرت في الفترة ( ۱۷۹۳ - ١٧٥٠ ) ق . م حيث تظمنت هذه القوانين : أ - الإعلان عن منع قتل المتخلفين عن دفع الضرائب . ب الإعلان عن إعفاء المكلفين بدفع ربع الأرض الزراعية لعام واحد في حال سوء المواسم الزراعية . الحضارة اليمنية : مما لا شك فيه أن التجارة قد لعبت دوراً كبيراً في الإزدهار الذي حققته الممالك اليمنية القديمة ، ومن أجل التجارة تم شق العديد من الطرق للقوافل وبناء المحطات التجارية على تلك الطرق، ووضع القوانين والتي من بينها القانون الذي سنه أحد ملوك قتبان ( شهر هلل ) والتي تدور مواده الأثنتي عشرة حول قاعدتين هما : الأولى : تركز التجارة وحصرها في الموضع المسمى سوق (شمر) مدينة تمنع وتحضر عملية البيع والشراء ليلاً ، لضمان جباية الضرائب والرسوم المفروضة على التجارة . الثانية : تفضيل التجار من أبناء قتبان، وفرض رسوم إضافية على غيرهم . الحضارة الصينية : تعتبر الأفكار التي قدمها المفكر الصيني كونفوشيوس خلال الفترة ( ٥٥١ - ٤٧٩ ق . م ) والتي وضعها في كتابه ( أحاديث وأحكام ) انعكاساً للفكر الاقتصادي الصيني في تلك الفترة والتي تضمنت ما يأتي : ا - مشروعية جمع الثروة بشرط عدم إلحاق الضرر بالآخرين. ب الاعتدال في استهلاك المواد الاستهلاكية؛ حيث أكد على رفضه الشديد الأسلوب الركض وراء الملذات لإشباعها . وفي القرن الثالث ظهرت أفكار ( جوان تسي ) وهي عبارة عن نصائح قدمها للأمراء الذين عمل معهم جاء فيها : - خضوع الحياة الاقتصادية لقوانين خاصه بها . ثالثا: الفكر الاقتصادي في الحضارة العربية الإسلامية يعتبر الإسلام منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات التي تنظم حياة الإنسان في جميع نواحي الحياة ومنها الجوانب الاقتصادية وإلى جانب النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة كان للمفكرين المسلمين إسهامات عديدة في الفكر الاقتصادي. وفيما يلي نستعرض أهم الأفكار الاقتصادية لاثنين من المفكرين العرب المسلمين والتي تعتبر من أهم المفاهيم الاقتصادية. 1- ابن خلدون : اهتم ابن خلدون بالظواهر والمتغيرات الاقتصادية وتفسيرها ، وتحليلها واعتبر أن النشاط الاقتصادي هو الركيزة الأساسية للمجتمعات البشرية، وقسم الأنشطة الاقتصادية إلى أقسام : - زراعية - صناعية - تجارية - تعدينية - متنوعة . و تعتبر آراؤه حول العمل وتقسيمه، ومسائل القيمة والشمن من أهم الأفكار الاقتصادية التي تناولها وكان سباقا إلى طرحها قبل غيره من المفكرين الغربيين. ويرى ابن خلدون أن العمل هو الأساس لإعاشة الأفراد وتكوين رؤوس الأموال واعتبر أنه المصدر الحقيقي للقيمة، نظراً لأنه هو الذي يخلق المنافع الأساسية للموارد الطبيعية من خلال إنتاج السلع والخدمات . كما أن ابن خلدون قد وضع الأسس النظرية لتقسيم العمل . وبالنسبة للقيمة يرى ابن خلدون أنها المعيار لقياس المنفعة الاقتصادية للسلع والخدمات، فقيمة أي سلعة تتحدد بكمية العمل المبذول فيها، وفيما يتعلق بالثمن ، يرى ابن خلدون أن الأسعار الجارية تتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب . ٢ - المقريزي : اهتم المقريزي في تفسيره للظواهر الاقتصادية السائدة في عصره للفترة ( ١٣٦٥م - ١٤٤١م) على أساس نقدي، ويرى أن زيادة كمية النقود المتداولة في الاقتصاد تؤثر على المتغيرات الاقتصادية المختلفة ويعني ذلك أن زيادة كمية النقود في.