كتاب اللغة العربية ج1 سابع اليمن 2025 pdf

تحميل كتاب اللغة العربية الجزء الاول الصف السابع الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب اللغة العربية الفصل الاول سابع اليمن المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب اللغة العربية السابع اليمن الجديد

لَقَدْ تَمَّ إِعْدَادُ وَتَطْوِيرُ الْوَحْدَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ فِي نَسَقٍ مُتَجَانِسِ بِدْءًا مِن الْمَوْضُوعِ الْمِحْوَرِي، وَفِيهِ تَنَوعٌ وَاضِحٌ حَسْبَ طَبِيعَةِ اللُّغَةِ، مِنْ خِلالِ النَّصُ الْقُرْآنِي، وَالْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَمِنْ كَلَامِ الْإِمَامِ عَلِيَّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، أَوِ النُّصُوصِ الشَّعْرِيَّةِ ، وَقَدْ يَكُونُ الْمَوْضُوعُ الْمِحْوَرِيُّ قِطْعَةً نَثْرِيَّةً : تُعَالَجُ مَهَارَاتِ اللُّغَةِ فِيهَا بِصُورَةِ وَاضِحَة مِنْ خِلالِ ذَلِكَ النَّصّ، وَمَا وَرَدَ فِيهِ مِنْ مَعَانِ وَقِيَم، مُنْطَلَقًا مِنَ الْمُتَغَيِّرَاتِ الْكُبْرَى فِي السَّاحَةِ الْيَوْمَ، وَبِمَا يُحَقِّقُ تَطَلُعَاتِ الْجِيلِ الْقَادِمِ، وَبِمَا يَخْدِمُ وَاقِعَ الْمُتَعَلِّمِ دِينِيًّا وَثَقَافِيًا وَاجْتِمَاعِيًّا وَإِنْسَانِيًّا. إِنَّ كِتَابَ لُغَتِي الْعَرَبِيَّةِ عِنْدَ تَطْوِيرِهِ زَاوَجَ بَيْنَ مَهَارَاتِ اللُّغَةِ وَوَطَائِفِهَا مِنْ حَيْثُ عَرْضُ الْقَوَالِبِ الْعَامَّةِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ بِمَا يَتَنَاسَبُ وَخَصَائِصَ الْمُتَعَلِّمِ الْجِسْمِيَّةِ، وَالْعَقْلِيَّةِ، وَالنَّفْسِيَّةِ، وَالْانْفِعَالِيَّةِ، وَكَذَلِكَ مُيُولُهُمْ وَاسْتِعْدَادَاتُهُمْ بِصُورَةٍ مُتَدَرْجَةٍ، وَبِمَا لَا يُخِلُّ بِقَوَاعِدِ اللُّغَةِ، وَذَوْقِهَا الْجَمَالِيِّ. نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا جَمِيعًا لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالصَّلَاحُ، وَأَنْ يُعِينَ الْقَائِمِينَ عَلَى تَنْفِيذِ الْمَنَاهِجِ مِنْ مُعَلِّمِينَ، وَمُوَجْهِينَ، وَأَوْلِيَاءِ أُمُورٍ فِي بَدْلِ قُصَارَى جُهْدِهِمْ فِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ الْغَايَاتِ الْمَنْشُودَةِ الَّتِي يَأْمَلُ الْجَمِيعُ تَحْقِيقَهَا.

• الْمَوْضُوعُ
• الْمُحْتَوَيَاتُ
• الوحدة الْأُولَى : الْقُرْآنُ كِتَابُ هداية
• وَصَايَا قُرآنية (نصوص).
• النحو (الْكَلَامُ).
• الْإِمْلاء ( تطبيقات عَلَى مَا سَبَقَتْ دِرَاسَتُهُ).
• تقويم الوحدة الأولى.
• الوحدَةُ الثَّانِيَةُ : الْغَزْوُ الْفَكْرِي
• فقدان التربية الواعية (قراءة).
• النَّحْو عَلَامَاتُ الاسْم وَعَلامَاتُ الفعل).
• الْإِمْلاء ( التَّاءُ الْمَرْبُوطَةُ وَالهاء في آخر الكلمة).
• تقويمُ الْوَحْدَة الثانية.
• الوحدة الثالثة : قَضايا وطنية
• يمَنُ الْعِز (نصوص)..
• النحو ( أنواع الاسم - مذكر ومؤنث)..
• الإملاء ( تطبيقات على ما سبق دراسته ).
• تقويم الوحدة الثالثة.
• الوحدة الرابعة: منتجات محلية
• الملح اليمني (قراءة)...
• النحو ( تقسيم الاسم إلى مفرد ومثنى وجمع).
• الإملاء ( مقارنة بين التاء المربوطة والهاء في آخر الكلمة ) ..
• تقويم الوحدة الرابعة.
• الْوَحْدَةُ الخامسة : قيم إيمانية
• أهمية العلم ( حديث شريف).
• النحو ( تطبيقات على الكلام وأنواعه).
• الإملاء ( تطبيقاتُ عَلَى مَا سَبَقَتْ دراسته ).
• تقويم الوحدة الخامسة.
• الْوَحْدَةُ السَّادِسَةُ : أَحَدَاثُ وَمُنَاسَبَاتُ
• اسْتَشْهَادُ الْإِمَامِ عَلِيَّ كَرَمَ اللهُ وَجْهَهُ (قراءة).
• النحو ( الْإِعْرَابُ وَالْبِنَاء).
• الإملاء (همزة الوصل).
• تقويمُ الْوَحْدَة السادسة.
• الوحدة السَّابِعَةُ: عَطَاءُ الشَّهَادَة
• الشهيد الحَيُّ (نصوص).
• النحو ( من مبنيات الأسماء ( ١ ) ..
• الْإِمْلاء ( تطبيقات عَلَى هَمْزَة الوصل).
• تَقْوِيمُ الْوَحْدَةِ السَّابِعَةِ.
• الوَحدَةُ الثَّامِنَةُ : أَعْلَامَ يَمَانِيَةً
• ذُو الشَّهَادَتَيْن - خُزَيْمَةُ بْنُ ثابت الْأَنْصَارِيُّ (قراءة).
• النحو ( الْمَبْنِي مِنَ الْأَسْمَاء ( ٢ ) .
• الإملاء همزة القطع).
• تقويم الوحدة الثامنة.
• الوحدة التَّاسِعَةُ : عُلُومٌ وَتَكْنُولُوجيا
• الْحَاسُوبُ (قراءة ) .
• النَّحْو ( الْمَبْنِيُّ مِنَ الْأَفعال - (١).
• الْإِمْلاء ( تَطْبِيقَاتُ عَلَى هَمْزَتَي الوَصْلِ وَالْقَطْع).
• تقويمُ الْوَحْدَة التاسعة.
• الْوَحْدَةُ الْعَاشِرَةُ : قَضايا إسلامية
• سأقاوم (نصوص).
• النحو ( الْمَبْنِي مِنَ الأفعال - (٢).
• الْإِمْلاء مُقَارَنَةً بَيْنَ هَمْزَتَي الوَصْلِ وَالْقَطْع).
• تقويم الوحدة العاشرة.
• الوحدة الحادية عشرة : مع الله
• مِنْ دُعَاءِ أَهْلِ التَّغُور (تُصُوصُ ) .
• النحو ( الْأَسْمَاءُ الْخَمْسَةُ ) .
• الإملاء (تطبيقات).
• تقويم الوحدة الحادية عشرة.
• الوحدة الثانية عَشْرَةَ : جَمَالِيَاتُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ -
• اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ : تاريخ وَإِبْدَاع (قراءة ) .
• النحو (تطبيقات).
• الإمْلاء مُرَاجَعَةً عَامَةً ) .
• تقويم الوحدة الثانية عشرة.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِي أَمَرَنَا اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَوَامِرَ مُتَعَدِّدَةٍ ، كُلَّهَا مُهِمَّةً وَعَظِيمَةٌ، فَهُوَ - فِي هَذِهِ الْآيَاتِ الْمُبَارَكَةِ - يَأْمُرُنَا (بِالْعَدْلِ) فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ، وَ(الْإِحْسَانِ)؛ أي: أن تنفع الآخَرِينَ وَنَتَلَمْسَ احْتِيَاجَاتِهِمْ، فَالْإِحْسَانُ ضِدُّ الْإِسَاءَةِ، وَالْأَمْرُ بِهِ لَا يُنَافِي كونَهُ إِحْسَانًا غَيْرَ مُسْتَحَقُ كَاسْتِحْقَاقِ الدِّينِ، وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبى)؛ أَي: إِعْطَاءِ الْقَريب مِنَ النَّسَبِ بِقَدْرِ حَاجَتِهِ الضَّرُورِيَّةِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ وارِثا ، إِلَّا أَنَّ الْوَارِثَ يَجِبْ عَلَيْهِ قَبْلَ سَائِرِ الْقَرَابَةِ. وَقَدْ نَهَى اللَّهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ) وَهِيَ كُلُّ مَا يَشْتَدُّ قُبْحُهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي وَ(الْمُنكَرِ) وَهُوَ مَا تُنكِرُهُ الْعُقُولُ، وَ(الْبَعْيِ) وَهُوَ التَّعَدِّي عَلَى عِبَادِ اللَّهِ وَالظُّلْمُ لَهُمْ، كُلُّ هَذِهِ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي لِلْانْتِبَاهِ مِنَ الْغَفْلَةِ. الْعَهْدُ الْقَوْلُ الْمُوَثَقُ الْمُؤكِّدُ، وَمِثَالُهُ أَنْ يَقُولَ الْمُسْلِمُ أُعَاهِدُ اللَّهَ عَلَى كَذَا أَوْ يَقُولُ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَأَطِيعَنَّ اللَّهَ أَوْ نَحْوَ هَذَا فَهُوَ مِنْ عَهْدِ اللَّهِ. الشرح: انْظُرْ إِلَى الْجُمَلِ الَّتِي تَحْتَهَا خَطُّ فِي الْأَمْثِلَةِ السَّابِقَةِ، وَهِي (الْحَقُّ صَحْو يَنْجَحُ الْمُجْتَهِدُ إِنَّ السَّمَاءَ صَافِية)، تجد أن المثالين الأول والثاني مُكَوِّنَانِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ، وَتَأْمَلِ الْمِثَالَ الثَّالِثَ تَجِدُهُ مُكَوِّنَا مِنْ ثَلاثِ كَلِمَاتٍ، وَفِي كُلِّ مِثَالِ اجْتَمَعَتْ شُرُوطُ الكَلامِ الْأَرْبَعَةُ: فَهُوَ لفظ، مُركب، مفيد، بوضع العرب. فَهَلْ لَاحَظتُ اجْتِمَاعَ الشَّرُوطِ فِي كُلِّ مِثَالٍ ؟ . تَأْمُلُ هَذِهِ الشَّرُوط مُفَصَّلة، فمعنى كونه لفظا: أن يَكُونَ صَوْتًا مُشْتَمِلًا عَلَى بَعْضٍ الحروف الهجائية، مثل: (الْجَو صحو في المثالِ الْأَوَّلِ، فَلَوْ سَأَلَكَ أَحَدٌ: هَلْ كَتَبْتَ الدَّرْسَ ، فَأَشَرْتَ بِرَأْسِكَ مِنْ أسفل إلى أعلى، فهو يعلم أَنَّكَ تَقُولُ: (نَعَمْ) وَلَكِنَّ هَذَا لَا يُسَمَّى كَلامًا؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لفظًا. وَمَعْنَى كَوْنِهِ مُرَكَّبًا: أَنْ يَكُونَ مُؤَلَّفًا مِنْ كَلِمَتَيْنِ كَالْمِثَالَيْنِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَتَيْنِ كَالْمِثَالِ الثَّالِثِ، فَالْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ لَا تُسَمَّى كَلامًا؛ لأَنَّهَا غَيْرُ مُرَكْبَةٍ مَعَ غَيْرِهَا. وَمَعْنَى كَوْنِهِ مُفيدًا: أَنْ يَحْسَنَ السُّكُوتُ عَلَيْهِ، بِحَيْثُ لَا يَبْقَى السَّامِعُ مُنتَظِرًا لشَيْءٍ آخَرَ، فَلَوْ قُلْتَ: (إِنْ يَنْجَحِ الْمُجْتَهِدُ ... فَهَذِهِ الْجُمْلَةُ وَإِنْ كَانَتْ لَفْظًا مُرَكَبًا وَلَكِنَّهَا ليست مفيدة. وَمَعْنَى كَوْنِهِ مَوْضُوعًا بِالْوَضْعِ الْعَرَبِي أَنْ تَكُونَ الْأَلْفَاظُ الْمُسْتَعْمَلَةُ فِي الْكَلَامِ مِنَ الْأَلْفَاظِ الَّتِي وَضَعَتُهَا الْعَرَبُ، فَلَا تَكُونُ بِلُغَةٍ أُخْرَى غَيْرِ عَرَبِيَّةٍ. نَسْتَنْتِجُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الْكَلَامَ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُعِيدُ بِالْوَضْعِ.