تحميل كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب اللغة العربية الحادي عشر فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب اللغة العربية الصف الحادي عشر فصل ثاني الكويت
المقدمة
الموضوع
المجال الأول: القرآن الكريم.
من سورة آل عمران (قرآن كريم.
المجال الثاني: قراءة لإشباع ميل معين.
منبع السحر في القرآن الكريم .
المجال الثالث: الأدب نتاج نظرات عميقة وتجارب واعية .
- من تجارب الحياة ( شعر ) زهير بن أبي سلمى .
بانت سعاد (شعر) كعب بن زهير
المجال الرابع: قراءة لإعادة عرض موضوع معين.
- محمد رسول الإنسانية
المجال الخامس: الأدب مورد فكر وإيداع .
مولد النور (شعر) فهد العسكر
- وصف الجبل (شعر) ابن خفاجة .
التنور الكبير (شعر) محمد الفايز.
المجال السادس: قراءة لمناقشة رأي .
لغة الضاد
المجال السابع: من القدر الخليجي المشترك .
أيام خالدة في الخليج العربي يوم جؤاثى .
منبع السحر في القرآن الكريم )) يجب أن نبحث عن منبع السحر في القرآن» قبل التشريع المحكم، وقبل النبوءة الغيبية، وقبل العلوم الكونية، وقبل أن يصبح القرآن وحدة مكتملة تشمل هذا كله. فقليل القرآن الذي كان في أيام الدعوة الأولى كان مجرداً من هذه الأشياء التي جاءت فيما بعد، وكان - مع ذلك - محتوياً على هذا النبع الأصيل الذي تذوقه العرب، فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (1) فقصة تولي الوليد بن المغيرة واردة في سورة المدثر - وهي السورة الثالثة غالباً في ترتيب النزول سبقتها سورة العلق» وسورة المزمل» أو هي على العموم من السور الأولى في القرآن (۲). فلننظر في هذه السور - على سبيل المثال - لنرى أي سحر كان فيها اضطرب له الوليد هذا الاضطراب ؟ إننا نقرأ الآيات المكية في هذه السور فلا نجد فيها تشريعاً محكماً، ولا علوماً كونية - إلا إشارة خفيفة في السورة الأولى لخلق الإنسان من عَلَقٍ - ولا نجد إخباراً بالغيب يقع بعد سنين، كالذي ورد في سورة «الروم» وهي السورة الرابعة والثمانون. فأين هو السحر الذي تحدث عنه ابن المغيرة بعد التفكير والتقدير ؟ لا بد إذن أن السحر الذي عناه كان كامناً في مظهر آخر غير التشريع والغيبيات والعلوم الكونية، لا بد أنه كامن في صميم النسق القرآني ذاته، لا في الموضوع الذي يتحدث عنه وحده، وإن لم تغفل ما في روحانية العقيدة الإسلامية وبساطتها من جاذبية.
محمد رسول الإنسانية S * كم من عظماء الرجال زالت عظمتهم أو قلت قيمتهم بمرور الزمان عليهم، وتنبه الناس تنبها صحيحاً لأعمالهم، ووزنهم بموازين عصرهم. ولكن محمداً - صلى الله عليه وسلم - ظلَّتْ قيمته قيمته، وعظمته عظمته، مهما اختلفت العصور، وتغيرت الموازين، بل إن الزمن ليزيد عظمته وضوحاً، والموازين الأخلاقية الجديدة تزيد مكانته رفعة. وكم حاول خصومه في مختلف العصور أن ينتقصوا من قدره بشتى الأساليب، ومختلف الأكاذيب، فنالوا من أنفسهم ولم ينالوا منه، وحرموا لذة الحق وبقي الحق. وكم لمحمد - صلى الله عليه وسلم - من نواحي عظمة ومظاهر سمو، ولكن لعل أروعها جميعا ما جاء به من دعوة، وما قام به من إصلاح. لقد نشأ في جو خانق، وبيئة مضطربة فاسدة، وحالة اجتماعية تبعث اليأس، فجعل من الشر خيراً، ومن الاضطراب أمنا، ومن الفساد صلاحاً، فالعرب قد وَهَبَتْ نفسها للأصنام، وجعلت البيت الحرام - الذي بني لِيُعْبَدَ فيه الله - مباءةً لثلثمائة صنم أو يزيد، تعبدها من دون الله، ومن تنصر منهم أو تهود كان قد تنصر أو تهود بنصرانية أو يهودية فقدت روحها، وتقسمتها المذاهب والشيع، ودخل على تعاليمها الأولى كثير من البدع، فلم تنجح فيهم يهودية ولا نصرانية، والحنفاء الذين ظهروا قبيل الإسلام كان صوتهم ضعيفاً خافتاً، عجزوا - كما عجزت اليهودية والنصرانية - أن يغيروا شيئا من حياة العرب وعقلية العرب. ففي عشرين عاماً استطاع الرسول -- بتأييد الله أن يُغير كل هذه الفوضى، وأن يغير كل هذه المظاهر، وفوق ذلك أن يغير هذا الروح، فجعل من القبائل وأشباه القبائل أمة عربية واحدة، ورد الأصنام إلى أماكنها في الأرض، وساوى بينها وبين أخواتها من الحجارة، وحول عبادتهم إلى إله واحد فوق الأرض وفوق السماء، وفوق المادة كلها ، هو وحده الصمدُ ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فرفع من نفوسهم المرتبطة بالحجارة، والمتصلة.
لغة الضاد * لمصطفى لطفي المنفلوطي مقدمة: إذا كانت الحضارة المادية للعرب قد توارث مع زوال عاد و ثمود فإن الحضارة الفكرية لهم قد بقيت مع العرب الباقية لغة تحمل كنزاً من الفكر والمشاعر والخبرة الإنسانية لا تَعْدِلُها حضارة مادية مهما عظمت آثارها. ولقد تعهد العرب الأولون لغتهم بالتهذيب والتطوير تلبية لحاجاتهم المادية والمعنوية حتى غَدَتَ أعظم لغة في الوجود، وكفي دليلاً على ذلك أنها وسعت كتاب الله المعجز. واليوم نرى تلك اللغة العبقرية تستصرخ أبناءها لتدفع عن نفسها ما ألصق بها زوراً من العجز عن تلبية حاجات العصر. فهل من مجيب ؟ إنَّ الموضوع الذي بين أيدينا يُمثل دفاعاً عن العربية واتهاماً لأبنائها بالتقصير في حقها من خلال موازنة بين موقف السلف منها وموقف الخلف، ندعوكم - أبناءنا - لمناقشة رأي كاتبه. النص كان العرب الأولون أحراراً في لغتهم، يضعون لكل ما يخطر ببالهم من المعاني ما يريدون من الألفاظ، لا يتقيدون بقاعدة ولا شرط، ونحن عرب مثلهم تجري في عروقنا دماؤهم، كما تجري في عروقهم دماء آبائهم من قبل، فسهمنا في الضاد سهمهم، وحقنا فيها حقهم، فلم يضعون الألفاظ للتفاهم والتخاطب، ولا نضعها مثلهم لمثل ما وضعوا وحاجاتنا أكثر من حاجاتهم، ومرافقنا أوفر عدداً من مرافقهم، وأوسع فصولاً وأنواعاً؟ أين باديتهم الخلاء المقفرة التي لا يَعْمُرُها إلا القليل من الخيام المبعثرة بين معاطن الإبل ومرابض الشاء. من مدائننا الفاخرة الزاخرة الحافلة بصنوف الموجودات، وأنواع الآلات، وغرائب المصنوعات، وأكثرها مستحدث مستطرف لم تتداوله السنون والأيام، ولم تعصف به عواصف القرون والأعوام.