تحميل كتاب القران الكريم الصف الاول الثانوي الجديد المنهج السوداني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل القران الكريم اول ثانوي السودان المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب القران الكريم الصف الاول الثانوي السودان الجديد
الموضوع
مقدمة
مقرر القرآن الكريم
تفسير سورة الحجرات
سورة الحجرات
في مكارم الأخلاق ورعاية الآداب مع الله تعالى والرسول **
التثبت في الأخبار
أدب الإسلام في التوفيق بين المسلمين
أدب الاجتماع والمعاشرة
صفات الأعراب وحالهم في الإيمان والإسلام
نفي الشريك والولد عن الله - والنهي عن سب آلهة المشركين -
من سورة الأنعام)
من مشاهد القيامة - (من سورة الحج)
صفات الداعية وأساليب الدعوة من سورة فصلت)
آداب التلاوة
فضل القرآن الكريم وتلاوته
علم التجويد
مخارج الحروف
الإظهار
الإدغام
علم التفسير
التفسير في عهد الرسول ﷺ
أسباب اختلاف الصحابة في فهم القرآن
مصادر التفسير في عهد الصحابة
المصدر الثاني : السنة النبوية
أسباب النزول : هناك ثلاث روايات : ورد أن النبي () أراد أن يستخلف على المدينة رجلا عندما مضى إلى خيبر ؛ فأشار عليه عمر برجل آخر ، فنزل قوله تعالى : ( يَناها الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ...) ذكره القرطبي وغيره. عن عبد الله بن الزبير ، أن الأقرع بن حابس قدم النبي () ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ؛ فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله ؛ فتكلما عند الرسول () حتى ارتفعت أصواتهما ؛ فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي . فقال عمر ما أردت خلافك . قال : فنزلت هذه الآية : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَتُكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبي ) أخرجه البخاري وغيره . ورد عن زيد بن أرقم قال : أتى أناس النبي (1) فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد ؛ فأنزل الله ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ) . أخرجه الطبري هذا الاحتراس (أكثرهم) دال على أن في الوفد من كان متأدباً مع رسول.
تعالى: قال () ( فإن لم تجد ؟ ) قال : بسنة رسول الله () قال رسول الله (3) ) فإن لم تجد ؟ ) قال أجتهد برأيي . فضرب في صدره وقال ( الحمد الله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ) . الأمر بتقوي الله وقد أمر الله المؤمنين بتقواه ، والخوف من سخطه وغضبه ، وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه، والوقوف عند حدوده التي بينها لهم ؛ فهو السميع بكل المسموعات ، العليم الذي يحيط علمه بكل شئ . الأدب مع رسول الله وسنته : أعاد النداء مرة أخرى للمؤمنين ، مناديا لهم بصفة الإيمان ليبعثهم على الإمتثال لنداء الله وتنفيذ أمره ؛ جاء هذا النداء مبيناً لهم كيفية الأدب مع الرسول () . فنهاهم عن رفع أصواتهم عند النبي (1) فوق صوته ، بل عليهم أن يتحدثوا إليه بصوت هو أقرب إلى الهمس ؛ ولا ينادونه كنداء بعضهم لبعض -يا محمد - ويا أحمد ، وإنما ينادونه بالنبوة والسكينة والتعظيم ، يا نبي الله ، ويا رسول الله ، حتى لا يكون في سوء أدبهم وغلظة أخلاقهم في نداء الرسول () ما يكون سببا في غضبه ، الذي يغضب الله ، فتحبط أعمالهم الصالحة ، ويذهب ثوابها وهم لا يحسون بذلك من أدب الصحابة مع رسول الله () لقد كان لهذا التحذير أثره العميق في نفوس المؤمنين الذين التزموا به غاية الالتزام ، وورد عن أبي بكر (ه) أنه قال لما نزلت هذه الآية قلت يا رسول الله : والله لا أكلمك إلا كأخي السرار ، يعني الهمس . أخرجه البزار في مسنده والحاكم .
البيان العام : أدب الإسلام في فض النزاعات بين المؤمنين : إن اقتتلت طائفتان من المؤمنين بدافع العصبية القبلية ، أو اتباع الهوى أو طلب الرياسة والسلطان أو بسبب حب الدنيا ، أو غير ذلك من الأسباب التي تدعو إلى الفتنة والفساد ، فيجب على المسلمين أن يصلحوا بينهما ويقضوا بالحق الذي شرعه الله تعالى في كتابه ، إما القصاص وإما الدية ، هذا هو الواجب العام . يقوم الإمام أي الحاكم فيدعو المتنازعين إلى الصلح ، وإلى تحكيم كتاب الله ، والرضا بما فيه من التسامح ، فإن بغت إحدى الطائفتين وتعدت ولم تقبل الصلح ، وقاتلت الطائفة الأخرى بغير حق ، فالواجب على المسلمين قتال الفئة الباغية ، وردعها عن ظلمها حتى ترجع إلى كتاب الله وحكمه ، وهو ترك الخصومة وقبول حكم الله فيما اختلفوا فيه ، وأدى إلى الخصام والقتال ، والذي يقوم بتنفيذ هذا الواجب هو الإمام الحاكم ، ما دام موجوداً ؛ فإن لم يكن إمام فالتنفيذ واجب على عامة المسلمين من غير الطائفتين المتقاتلتين ؛ فإن رجعت الفئة الباغية بعد القتال ، وفاءت إلى الهدوء وترك الحرب ، فأصلحوا بينهما بالعدل والسوية ، بلا تحيز لأي طائفة منهما ، لتزول الأحقاد ويعود الصفاء ، ويحل محل الخصام ؛ وبذلك يأمن الناس من الرجوع إلى الحرب ، والله يحب المقسطين العدول . وروى عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي () قال : ( المقسطون عند الله تعالى يوم القيامة على منابر من نور على يمين العرش : الذين يعدلون في حكمهم وأهاليهم وما ولوا) أخرجه مسلم .
أسباب النزول : هناك عدة روايات منها : عن ابن عباس أن الآية نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر ؛ فإذا سبقوه إلى مجلس النبي () أوسعوا له إذا أتى حتى يجلس إلى جنبه ليسمع ما يقول ؛ فأقبل ذات يوم وقد فاتته من صلاة الفجر ركعة، مع النبي () ، فلما انصرف النبي (1) أخذ أصحابه مجالسهم منه : فريض كل رجل منهم بمجلسه ، وعضوا (۱) فيه فلا يكاد يوسع أحد لأحد ، حتى يظل الرجل لا يجد مجلسا فيظل قائما ؛ فلما انصرف ثابت من الصلاة تخطى رقاب الناس وهو يقول : تفسحوا تفسحوا ؛ ففسحوا له حتى انتهى إلى النبي () وبينه وبينه رجل فقال له تفسح . فقال له الرجل : قد وجدت مجلسا فاجلس ! فجلس ثابت من خلفه مغضباً ، ثم قال : من هذا ؟ قالوا فلان . فقال ثابت : ابن فلانة ، يعيره بها ؛ يعني أما له في الجاهلية ، فاستحيا الرجل . فنزلت الآية . ذكرها المفسرون كالقرطبي وغيره والواحدي وعزاه الشوكاني في فتح القدير إلى ابن مردويه . نزلت في عكرمة بن أبي جهل حين قدم المدينة مسلما ، وكان المسلمون إذا رأوه قالوا : ابن فرعون هذه الأمة . فشكا ذلك إلى رسول الله () فنزلت الآية . ذكره القرطبي والألوسي وأبوحيان وروى عكرمة عن ابن عباس : أن صفية بنت حيي بن أخطب أنت رسول.
والسخرية هي الاستهانة والتحقير ، والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه ليضحك من المسخور منه ، ويكون ذلك بالمحاكاة بالفعل والقول ، وقد يكون بالإشارة والإيماء ، وهذا حرام فإنه قد يكون المستهزأ به أعظم قدراً عند الله تعالى ، وأحب إلى الله تعالى ، من المحتقر له ، والساخر منه ، والسخرية بالناس رذيلة تغضب الرحمن ، وترضي الشيطان ، وتثير بواعث الفتن ، وهي دليل على خبث السريرة ، ودناءة النفس . ولما كان لفظ القوم مختصاً بالرجال ، أفرد النساء بالذكر لأن السخرية منهن أكثر النهي عن عيب المسلم لأخيه : كما نهى عن عيب بعضهم لبعض يقول أو إشارة ، سواء كان على وجه يضحك أم لا ، وسواء بحضرته أم لا . والهماز اللماز مذموم موعود بعقاب الله. قال الله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لمَزَةٍ ) . [الهمزة : ١] ، والمؤمنون جميعاً كنفس واحدة ، فإذا عاب المؤمن أخاه المؤمن فكأنه عاب نفسه ، وفي ذلك دليل على أن العاقل لا يعيب نفسه ، فلا ينبغي أن يعيب غيره لأنه كنفسه ، ومن سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره . الألقاب الجائزة والممنوعة : وينهى الله - سبحانه وتعالى أن يلقب الإنسان أخاه باللقب الذي يكرهه ، ويجوز تلقيبه بما يحب ، فلقد لقب النبي (3) عمر بالفاروق ، وأبا بكر بالصديق ، وعثمان بذي النورين، وخزيمة بذي الشهادتين ، عن عمر.