اتصل بنا
سياسة الخصوصية
شارك
ساهم في نشر الموقع لكي يستفيد الجميع
الرئيسة
»
المنهج الليبي
»
كتب الصف الرابع ليبيا
»
كتاب التربية الاسلامية الصف الرابع ليبيا 2025 pdf
كتاب التربية الاسلامية الصف الرابع ليبيا 2025 pdf
تحميل
ملفات متعلقة
كتاب اللغة العربية الصف الرابع ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب اللغة الانجليزية الصف الرابع ليبيا 2025 pdf
كتاب
تحميل
كتاب التربية الاسلامية الصف الرابع
الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية رابع ليبيا المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف الرابع ليبيا الجديد
الموضوع
الفرع
المُقَدِّمَةُ
سُورَةُ الْفَجْر (الجزء الأول)
الْقُرْآن الكريم
عَلَامَاتُ النِّفَاقِ
السنة النبوية
تَعْرِيفُ الْإِيمَانِ
العقيدة الإسلامية
الطهَارَةُ وَأَنْوَاعُهَا
مِنْ غَزْوَاتِ الرَّسُول ﷺ
العبادات
السيرة النبوية
نَشِيدُ بَدْرٍ
السيرة النبوية
رِعَايَةُ المَرَافِقِ العَامَةِ
التهذيب والأخلاق
سُورَةُ الْفَجْرِ (الجزء الثاني)
الْقُرْآن الكريم
حُسْنُ الخُلُقِ
السنة النبوية
مَعْنَى الْعَقِيدَةِ الْإِسْلَامِيَةِ وَخَصَائِصِهَا
الْعَقِيدَة الإِسْلامِية
غَزْوَةُ أَحَدٍ
السيرة النبوية
سُورَةُ الْغَاشِية (الجزء الأول)
الْقُرْآن الكريم
آداب الطعام
السيرة النبوية
الْإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى
العقيدة الإسلامية
نَشِيدُ شُكْرِ اللهِ
العقيدة الإسلامية
غَزْوَةُ الْأَحْزَابِ (الْخَنْدَقِ)
السيرة النبوية
القُرْآنُ الكَرِيمُ هُوَ كَلامُ اللهِ تَعَالَى الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَاسِطَةِ مَلَكِ الوَحْيِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمُتَعَبَّدُ بِتِلاوَتِهِ، وَهُوَ المَصْدَرُ الأول للتشريع الإسلامي. إِنَّ الْمُقْسِمُ هُنَا فِي الْآيَاتِ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَلَهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُقْسِمَ بِمَا شَاءَ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ ، وَلَيسَ لِلعَبْدِ أَنْ يُقْسِمَ إِلَّا بِاللهِ جَلَّ جَلَالُهُ . الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ أَقْسَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِوَقتِ الفَجْرِ، وَبِاللَّيَالِي العَشْرِ الأَوَلَى مِن ذي الحِجَّةِ، وَبِكُلِّ شَفْعٍ وَفَرْدِ، وَبِاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي بِظَلَامِهِ، أَلَيْسَ فِي هَذِهِ الأَقْسَامِ المَذْكُورَةِ إِقْنَاعُ لِذِي عَقْلٍ؟ أَلَمْ تَرَ - أَيُّهَا الرَّسُولُ - كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِقَومٍ عَادٍ، قَبِيلَةِ إِرَمٍ، ذَاتِ الْقُوَّةِ والأَبْنِيَةِ المَرْفُوعَةِ عَلَى الأَعْمِدَةِ الَّتِي لَم يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلَادِ فِي عِظَمِ الأَجْسَادِ وقُوَّةِ البَأْسِ؟ وَكَيفَ فَعَلَ بِثَمُودَ قَومِ صَالَحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِينَ قَطَعُوا الصَّخْرَ بِالوَادِي واتَّخَذُوا مِنْهُ بِيُوتاً؟؟ وَمَاذَا فَعَلَ بِفِرْعَونَ؟ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَكْثَرُوا الفَسَادَ، فَاسْتَحَقُوا بِجُرْمِهِم عذابًا شَدِيدًا. فأمَّا الإنسانُ إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ رَبُّهُ بِالنَّعْمَةِ، وَبَسَطَ لَهُ رِزْقَهُ، وجَعَلَهُ فِي أَطْيَبِ عَيْشٍ، فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ لِكَرَامَتِهِ عِندَ رَبِّهِ. وَأَمَّا إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ، فَضَيَّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ لِهَوَانِهِ عَلَى اللَّهِ، إِنَّ الحقيقةَ لَيْسَتْ كَمَا يَظُنُّ هَذَا الإِنسانُ، بَلِ الإِكْرَامُ يَكُونُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَالْإِهَانَةُ بِمَعْصِيَتِهِ. الْإِرْشَادُ والتَّوْجَيه 1. يُنَبِّهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الإِنسان إلى النَّظْرِ فِي عَجَائِبِ الكَوْنِ وَآثَارِ قُدْرَتِهِ. 2 يُعَاقِبُ اللهُ كُلَّ مَنْ يَخْرُجُ عَن شَرْعِ اللهِ بِمَا يَسْتَحِقُهُ مِنْ الْعَذَابِ. 3 إكْرَامُ اللهِ للعَبْدِ يَكُونُ بِتَوْفِيقِهِ، وَإِهَانَتُهُ تَكُونُ بِمَا يَرْتَكِبُهُ مِنَ المَعَاصِي. اعْلَمْ يَا بُنَي أَنَّ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ هِيَ أَقْوَالُ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفْعَالُهُ وَتَقْرِيرَاتُهُ ، وَهَيَ الْمَصْدَرُ الثَّانِي لِلتَّشْرِيعِ بَعْدَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَلِمَكَانَتِهَا الْعَالِيَةِ كَانَ لِزَاماً عَلَيْنَا دِرَاسَةُ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، وَمِنْهَا : عَلَامَاتُ النِّفَاقِ يَحْرِصُ الْإِسْلَامُ يَا أَوْلَادِي عَلَى بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ سَلِيمٍ خَالٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَالنَّفَسِ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَعْضِ عَلَامَاتِ أَصْحَابِ تِلْكَ النُّفُوسِ الْمَرِيضَةِ.