اتصل بنا
سياسة الخصوصية
شارك
ساهم في نشر الموقع لكي يستفيد الجميع
الرئيسة
»
المنهج الليبي
»
كتب الصف الخامس ليبيا
»
كتاب التربية الاسلامية الصف الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب التربية الاسلامية الصف الخامس ليبيا 2025 pdf
تحميل
ملفات متعلقة
كتاب الرياضيات الصف الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب العلوم الجزء الاول الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب العلوم الجزء الثاني الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب الحاسوب الصف الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كراسة الخط العربي الصف الخامس ليبيا 2025 pdf
كتاب
تحميل
كتاب التربية الاسلامية الصف الخامس
الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية خامس ليبيا المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف الخامس ليبيا الجديد
الفهرس
الموضوع
الفرع
المُقَدِّمَةُ
سُورَةُ الْفَجْرِ (الجزء الأول)
القرآن الكريم
عَلَامَاتُ النِّفَاقِ
تَعْرِيفُ الْإِيمَانِ
الطهَارَةُ وَأَنْوَاعُهَا
السنة النبوية
العقيدة الإسلامية
العبادات
مِنْ غَزْوَاتِ الرَّسُول ﷺ الله
السيرة النبوية
نَشِيدُ بَدْرٍ
السيرة النبوية
رِعَايَةُ المَرَافِقِ العَامَةِ
التهذيب والأخلاق
سُورَةُ الْفَجْرِ (الجزء الثاني)
القرآن الكريم
حُسْنُ الخُلُقِ
السنة النبوية
مَعْنَى الْعَقِيدَةِ الْإِسْلَامِيَةِ وَخَصَائِصِهَا
الْعَقِيدَة الإِسْلامِية
غَزْوَةُ أَحَدٍ
السيرة النبوية
سُورَةُ الْغَاشِية (الجزء الأول)
الْقُرْآن الكريم
آداب الطعام
السيرة النبوية
الْإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى
العقيدة الإسلامية
نَشِيدُ شُكْرِ اللهِ
العقيدة الإسلامية
غَزْوَةُ الْأَحْزَابِ (الْخَنْدَقِ)
السيرة النبوية
الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ أَقْسَمَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِوَقتِ الفَجْرِ، وَبِاللَّيَالِي العَشْرِ الأَوَلَى مِن ذِي الحِجَّةِ، وَبِكُلِّ شَفْعِ وَفَرْدٍ، وَبِاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي بِظَلَامِهِ، أَلَيسَ فِي هَذِهِ الأَقْسَامِ المَذْكُورَةِ إِقْنَاعُ لِذِي عَقْلٍ؟ أَلَمْ تَرَ - أَيُّهَا الرَّسُولُ - كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِقَومٍ عَادٍ، قَبِيلَةِ إِرَمٍ، ذَاتِ الْقُوَّةِ والأَبْنِيَةِ المَرْفُوعَةِ عَلَى الأَعْمِدَةِ الَّتِي لَم يُخْلَقُ مِثْلُهَا فِي البِلَادِ فِي عِظَمِ الأَجْسَادِ وقُوَّةِ البَأْسِ؟ وَكَيفَ فَعَلَ بِثَمُودَ قَومِ صَالَحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِينَ قَطَعُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي واتَّخَذُوا مِنْهُ بِيُوتاً؟؟ وَمَاذَا فَعَلَ بِفِرْعَونَ؟ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَكْثَرُوا الفَسَادَ، فَاسْتَحَقُوا بِجُرْمِهِم عذابًا شَدِيدًا. فأما الإنسانُ إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ رَبُّهُ بِالنِّعْمَةِ، وَبَسَطَ لَهُ رِزْقَهُ، وجَعَلَهُ فِي أَطْيَبِ عَيْشٍ، فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ لِكَرَامَتِهِ عِندَ رَبِّهِ. وَأَمَّا إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ، فَضَيَّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ، فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ لِهَوَانِهِ عَلَى اللَّهِ، إِنَّ الحقيقةَ لَيْسَتْ كَمَا يَظُنُّ هَذَا الإِنسانُ، بَلِ الإِكْرَامُ يَكُونُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَالْإِهَانَةُ بِمَعْصِيَتِهِ. اعْلَمْ يَا بُنَي أَنَّ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ هِيَ أَقْوَالُ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفْعَالُهُ وَتَقْرِيرَاتُهُ ، وَهَيَ الْمَصْدَرُ الثَّانِي لِلتَّشْرِيعِ بَعْدَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَلِمَكَانَتِهَا الْعَالِيَةِ كَانَ لِزَاماً عَلَيْنَا دِرَاسَةُ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، وَمِنْهَا : عَلَامَاتُ النِّفَاقِ يَحْرِصُ الْإِسْلَامُ يَا أَوْلَادِي عَلَى بِنَاءِ مُجْتَمَع سَلِيمٍ خَالٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَالنَّفَسِ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَعْضِ عَلَامَاتِ أَصْحَابِ تِلْكَ النُّفُوسِ الْمَرِيضَةِ.