الرئيسة » المنهج الليبي » كتب الصف التاسع ليبيا »

كتاب التربية الاسلامية التاسع ليبيا 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التربية الاسلامية الصف التاسع الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية تاسع ليبيا المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف التاسع ليبيا الجديد

المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين ، أما بعد ... فهذا كتاب الصف التاسع من التعليم الأساسي ، نضعه بين أيدي أبنائنا وبناتنا جيل المستقبل ، ليكون لهم عونا على استيعاب اللبنات الأولى من أساسات ديننا الحنيف ، بحيث يكون بين أيديهم وأيدي أولياء أمورهم كتاب يرجع إليه ، ويُستند إليه في الفهم والحفظ والمراجعة وقد توخينا فيه الإيجاز في العبارة ، واليسر في الأسلوب ؛ ليناسب المرحلة العمرية لأولادنا ، كما حرصنا على تذييل بعض الدروس بمعلومات عامة ، وأذكار نبوية شريفة ، ونبذ عن أشهر كتب السنة ؛ لينتفع بها طلابنا ، ويزدادوا معرفةً وثقافة بأمور دينهم ، بالإضافة إلى أننا أعددنا قرصا مضغوطا يحوي التلاوة الصحيحة للآيات القرآنية المقررة ؛ كي يتحقق أكبر قدر من الاطمئنان على أن يكون النطق سليما والحفظ قويما علما بأننا قد اتبعنا طريقة العد المدني الأخير. أَقْسَم سُبحانَهُ بِمَخْلُوقَاتِه العَظِيمَة المُطِيعَة : لهُ عَلَى وُقُوعِ البَعْثِ والحِسَابِ في يوم تضطرب فيه الأرض وجميع الكواكب بسبب النفخة الأولى في ا الصور التي يَمُوتُ بها كُلُّ مَخْلُوقٍ حَيٍّ، ثُمَّ تَتَبَعُها نفْحَةٌ أُخْرَى لإحياء جميع من ماتَ فِي هَذِهِ الدُّنيا، وهي نفخة الإحياء والبعث. هذا المشهد العظيم يوم القيامة يجعل النفوس في ذهول، فقلوب الكفار والعصاة يومئذ مضطربة من شدة الخوف، أبصارهم ذليلة من هول ما ترى، كان يقول هؤلاء المكذبون بالبَعْثِ قَبلَ أَن يَموتُوا : أَنُرَدُّ إِلى الحَيَاةِ مَرَّةً أخرى بعد الْمَوتِ ۚ أَنُرَدُّ وَقَدْ صِرْنَا عِظَامًا بالية ؟ يَقُولُونَ كَذلِكَ استهزاء وإِنكَارًا : هَذا الرجوع إلى الحَياةِ يَومَ القِيامَةِ إِن كَانَ حَقًّا فَنَحْنُ إذا خاسرون؛ لأننا كذبنا به ولم نستعد له. فَرَدَّ اللهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهِم : لا تَسْتَبْعِدُوا ذَلِكَ، وَتَظُنُّوهُ مُسْتَحِيلا أو عَسِيرًا، فَإِنَّمَا هِي نفخة واحدة، فإذا هُم أحياء على وجه الأرض بَعدَ أَنْ كَانُوا فِي بَطْنها . التَّوحِيدُ أَسَاسُ العِبَادَةِ : جاء الإسلام لتخليص العقول من براثن الشرك والجاهلية التي كَانَتْ تُسيطر عَلَى عَقْلِ الْإِنْسَانِ ، فَقَد كَانَ يَخْضَعُ لِعِبَادَةِ الأَصْنَامِ وَالْأَحْجَارِ وَالْكَوَاكِبِ ، وَيَنْسِبُ إليها التأثير والتعظيم من دون الله الَّذِي خَلَقَ الإِنْسانَ ، وَكَرَمَهُ وَرَفَعَ قَدْرَهُ ، لِذَلِكَ كَانَ هَذَا الاعْتِقَادُ أَعْظَمَ الذُّنوبِ وَلا يَغْفِرُهُ اللهُ لا يَغْفِرُهُ اللهُ سُبْحَانَهُ ، ، ويوجب عقوبته ويحبط عَمَلَ صَاحبها . فليحذر المسلم كل ما يؤدي إلى الشرك والوثنية، مثل تَقْدِيسِ الْأَحْيَاءِ مِنَ الخَلْقِ كَالْأَبْطَالِ وَالقَادَةِ وَالزَّعَمَاء ، ولا يفتتن بهم ولا بسيرتهم ، ولا تعظيم الأموات والصالحين ، بطلب الحاجات منهم ، وإقامة المناسبات لهم . 2. بر الوالِدَينِ وَطَاعَتَهُما مِن طَاعَةِ اللهِ ، وَعِصْيَانَهُمَا مِنْ أَكْبَرِ الْآثَامِ : الحَدِيثُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ يُنَبِهُ العُقُولَ إلى وَاجِبِ الوَفَاءِ الأَصْحَابِ الفَضْلِ ، وَلَا شَكٍّ أَنَّ أَقْرَبَهُم إِلى العَبْدِ الوَالِدَانِ ، ولذلك جَعَلَ طَاعَتَهُما مِن طَاعَةِ اللهِ ، يُتَابُ عليها، وَيَنَالُ رضا الله تَعَالَى ، وَيَسعد بذلك في الدنيا والآخرة . أَمَّا عِصْيَانُهُما وَالإِسَاءَةُ إِلَيْهِمَا ، وَلَو بِأَتْفَهِ تَصَرُّفَ ، فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَرِيرَةٌ عَظِيمَةٌ، تَجْلِبُ غَضَبَ اللَّهِ وَعُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، فَحَذَرَ مِنْ ذلِكَ النَّبِيُّ ﷺ ، لِعَظِيم قدر الوالدين في الإسلام . قَالَ النَّبِي ﷺ لِمَنْ سَأَلَه : يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ أَحَقُا النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟