تحميل كتاب التاريخ الجزء الاول الصف الثامن الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التاريخ الفصل الاول ثامن اليمن المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب التاريخ الثامن اليمن الجديد
تاريخ الحضارة العربية الإسلامية تاريخ مليء بالأمجاد والمفاخر والكنوز والذخائر والمكاسب والخسائر والقصص الشيقة والمواقف المثيرة والأسرار الدفينة والعبر المفيدة والدروس الناصعة التي تهم أجيال الحاضر وقادة المستقبل في الوطن العربي على وجه العموم، وفي اليمن على وجه الخصوص. فقد كانت اليمن طوال التاريخ الإسلامي قاعدة الإمداد العسكري ومخزن التزويد البشري لنشر الإسلام عقيدة وحضارة وثقافة ومدنية في آسيا وأفريقيا وأوروبا . حيث أسهم اليمنيون - مع غيرهم من العرب - إسهامات كبرى في الفتوحات وإقامة الدول، وتنصيب الخلفاء وبناء المدن والامصار وإنشاء بيوت الحكمة والجامعات، وكان لهم مؤلفات متنوعة في مجالات شتى في الفكر والعلوم والفنون وغيرها، ومنهم جيوش مقاتلة وقادة فتوحات ورجال دولة وقضاة وعلماء وأطباء وشعراء وأدباء ونحويون وتجار وبحارة ودعاة، ولازالت آثارهم شاهدة على أدوارهم في مختلف بقاع العالم حتى اليوم. ولم يقتصر دورهم فقط - على الخارج بل قام من تبقى منهم في اليمن بإنشاء مراكز زاهرة للحضارة العربية الإسلامية في اليمن مثل : صنعاء، وصعدة، وذمار والبيضاء، وتعز، وجبلة وزبيد، وعدن، وتريم وغيرها . ونبغ منهم في الداخل علماء أصبح لهم مدارسهم وأربطتهم وهجرهم العلمية ومؤلفاتهم في الفكر والمعرفة وذاع صيتهم وبلغت شهرتهم آفاق العالم الإسلامي الذي أصبح يمتد - فيما بعد - من حدود الصين شرقاً إلى الأندلس غرباً ومن سمرقند في وسط آسيا شمالاً إلى الصحراء الأفريقية جنوبا . وقد استمر إزدهار الحضارة العربية الإسلامية، وقيادتها للعالم قرونا عديدة حتى نخر فيها الانقسام من الداخل، وهجم عليها المغول والصليبيون من الخارج فبدأ نجمها في الأقول بعد أن مهدت بإنجازاتها العظيمة للنهضة الأوروبية وقيام الحضارة الغربية الحديثة .
المحتويات
الوحدة / الدرس
الموضوع
الوحدة الأولى : الحضارة العربية الإسلامية
الدرس الأول : أسس قيام الحضارة الإسلامية
الدرس الثاني : مراكز الحضارة الإسلامية في المشرق العربي.
الدرس الثالث : مراكز الحضارة الإسلامية في مصر والمغرب العربي والأندلس
الدرس الرابع: مراكز الحضارة الإسلامية في اليمن.
تقويم الوحدة :
الوحدة الثانية : دور اليمنيين في الحضارة العربية الإسلامية
الدرس الأول : مكانة اليمن ودوره في الحضارة العربية الإسلامية .
الدرس الثاني : دور اليمنيين في نشر الإسلام في أفريقيا
الدرس الثالث : دور اليمنيين في نشر الإسلام في آسيا
الدرس الرابع:دور اليمنيين في نشر الإسلام في أوروبا
تقويم الوحدة :
الوحدة الثالثة :نظم الحضارة العربية الإسلامية
الدرس الأول : النظام السياسي في الحضارة الإسلامية
الدرس الثاني : النظام الإداري في الحضارة الإسلامية
الدرس الثالث : النظام القضائي في الحضارة الإسلامية .
الدرس الرابع: النظام المالي في الحضارة الإسلامية.
الدرس الخامس
النظام العسكري في الحضارة الإسلامية
تقويم الوحدة.
نعرف جميعاً أن لكل حضارة عالمية ( كحضارتنا العربية الإسلامية ) أسس تقوم عليها، فما مفهوم الحضارة، وما أسس قيام الحضارة العربية الإسلامية ؟ مفهوم الحضارة : لفظة نطلقها على التقدم والرقي الذي حققه الإنسان في مختلف الميادين، كاللغة ، الأدب، الفنون الصناعة التجارة البناء والعمران وغير ذلك من مظاهر النشاط الإنساني الذي يؤدي إلى التقدم وييسر السبيل الحياة إنسانية كريمة . الأساس الأول - الدين الإسلامي يُعد الدين الإسلامي جوهر الحضارة العربية الإسلامية، فهو لب الأديان السماوية، وأساس الرسالات الإلهية إلى البشرية. وهو دين ينظم كل مظاهر وأنشطة الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية والعملية والروحية والخلقية والكونية . كما أنه.
تشريع كامل وتراث متنوع، وذخيرة حضارية شاملة، وثقافة مبدعة لا تحجر على العقل، ولا تقفل باب الاجتهاد، ومدنية سباقة إلى معرفة الكثير من حقائق العلم والتكنولوجيا، ومكتشفاتهما . ولهذا كله كان الدين الإسلامي - وبحق - الأساس الأول لقيام الحضارة العربية الإسلامية. الوطن العربي مهبط الأديان السماوية الثلاثة .. فما هذه الأديان ؟ الأساس الثاني - العروبة العروبة : هي التشابه والتماثل في الدين واللغة والعادات والتقاليد والوطن الواحد، والتي تشكل روابط تجمع العرب بشكل عام ، واللغة التي اختارها الله لتكون لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية، والوصف الذي وصف الله به القرآن هو قوله تعالى : إِنَّا جَعَلْنَهُ قُرْءَ نَا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [ سورة الزخرف : آية (٣ ) ) . الأساس الثالث - اللغة العربية نزل القرآن الكريم باللغة العربية مما أدى إلى انتشارها، فأصبحت بذلك لغة عالمية ولغة الحضارة الإسلامية، ولكن كيف أصبحت لغة عالمية، ولغة الحضارة الإسلامية ؟ كانت اللغة العربية لغة التبادل التجاري في العالم، ولغة العلم سواء في تدريس العلوم المختلفة أو في تأليف الكتب، إلى جانب أنها استوعبت معظم العلوم في الحضارات السابقة؛ كالحضارة اليونانية، والهندية، بعد أن تمثلتها، وأصبحت تلك العلوم جزءاً من الحضارة الإسلامية.
الأساس الرابع - الاستفادة من الحضارات السابقة انفتحت الحضارة العربية الإسلامية على الحضارات السابقة والمعاصرة لها، واستفادت الكثير من إيجابيات تلك الحضارات، بما يتفق مع روح العقيدة الإسلامية، ولم تقف عند حدود الاستفادة والاقتباس من منجزات تلك الحضارات بل وأضافت إليها إضافات نوعية حتى أخرجت نفسها للعالم حضارة عالمية وإنسانية جديدة ومزدهرة أثرت تأثيراً عميقاً في كل الحضارات اللاحقة لها، وقد تمثلت هذه الاستفادة في الآتي : أ التجارة، وصناعة السفن، وأدوات الزراعة، وتخطيط المدن والعمارة وصناعة الأسلحة، والطب والتداوي بالأعشاب، وتتبع الأثر، وعلم الأنساب، والأدب والشعر، والحكم والأمثال، والفلك، والملاحة، ونظم الري، وبناء السدود . الحضارات العربية القديمة : استفادت من هذه الحضارات في مجالات : ب الحضارتين الفارسية والهندية : استفادت من الحضارة الفارسية في مجالات : السياسة والإدارة، ومظاهر العمارة، والفنون، والأدب والعلوم. كما استفادت من الحضارة الهندية في مجال : العلوم والمعارف، وخاصة في الرياضيات والطب . ج - الحضارتين اليونانية والرومانية : استفادت من الحضارة اليونانية في مجالات : الفلسفة والعلوم والفنون والآداب، والرياضيات والكيمياء والفلك . كما استفادت من الحضارة الرومانية في مجالات : تشريع القوانين، وهندسة الطرق .