الرئيسة » المنهج الليبي » كتب الصف الاول الثانوي ليبيا »

كتاب التاريخ الاول الثانوي ليبيا 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التاريخ الصف الاول الثانوي الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التاريخ اول ثانوي ليبيا المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب تاريخ الوطن العربي الصف الاول الثانوي ليبيا الجديد

  • مفهوم علم التاريخ ومهمة المؤرخ .
  • علم التاريخ وعلاقته بالعلوم الأخرى .
  • تقسيم التاريخ وحساب الزمن في التاريخ .
  • ثانيا - لمحة مختصرة عن عصور ما قبل التاريخ .
  • العصر الحجري القديم .
  • العصر الحجري الوسيط .
  • العصر الحجري الحديث .
  • عصر المعادن .
  • المناقشة .
  • الفصل الخامس الحضارة القديمة في وادي النيل
  • أولا - تكوين الدولة الموحدة.
  • ثانيا - عصر الدولة القديمة .
  • ثالثا - عصر الدولة الوسطى.
  • رابعا - عصر الدولة الحديثة ( عصر الإمبراطورية) .
  • خامسا العصور المتأخرة .
  • سادسًا - مظاهر الحضارة القديمة في وادي النيل .
  • المناقشة .
فإن المتتبع لتاريخ الوطن العربي وحضارته في العصور القديمة يستطيع أن يرى الفخر ويستخلص العبر الحاضره ومستقبله . فالفخر، أننا نرى التقدم والازدهار وإشراق الحضارة بكل معانيها في العصور القديمة حتى وصلت الحياة خلال ذلك قمة مجدها، وأصبحت هذه المنطقة قبلة المجتمعات، تنهل من علومها ومعارفها، ويأكلون من إنتاجها، ويسعون في أرضها متمتعين بالأمن والأمان . أما استخلاص العبر فإنما يكمن في التأكيد على أجيالنا بأن عليهم : . أولا : أن يفخروا بأجدادهم، ودورهم الحضاري، وفضلهم على الإنسانية وعليهم . . ثانيا : ألا يستكينوا ويصابوا باليأس عندما يرون الحالة التي أصبح عليها الإنسان في هذه المنطقة حديثا، فإنما هي مرحلة مراجعة مع النفس تمر بها كل الأمم والشعوب في تاريخها . وسوف ينطلق الإنسان في هذه المنطقة من جديد ليعيد لنفسه مكانها الطبيعي وليكون سيدًا ومعلما ومبدعا ، فطاقات هذا الانطلاق كامنة بين يديه . وفي الختام نأمل أن يحقق هذا الكتاب الهدف المرجو منه، وأن يجد الطالب ما يبعث فيه الأمل لمستقبل زاهر . أولاً - مفهوم علم التاريخ ومهمة المؤرخ : التاريخ هو العلم الذي يُوثّق ويدرس أحداث الماضي الإنساني، بهدف محاولة فهم بواعثها وأسبابها ، ومجرياتها ، ونتائجها قربية وبعيدة المدى، وذلك من أجل غاية عليا هي الحفاظ على التجربة الانسانية ، واكتساب الخبرات. وقد عرف ابن خلدون ) التاريخ بأنه « خبر عن الاجتماع الانساني الذي هو عمران العالم (2) كما يوضح في مقدمته أن التاريخ في ضاهره هو إخبار عن الايام والدول ، وفي باطنه نظر و تحقيق وتعليل وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها. والتاريخ هو حياة الشعوب ، إذ أنه يمثل سجلاً لتفاعل الانسان مع بيئته ، ويعكس نتائج وتجارب الإنسان مع ما يحيط به من ظواهر ، وما يتجدد معه من الظروف المحيطة به ، وما ينجم عنها من خبرات في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية . حاول الإنسان منذ أقدم العصور أن يُسجل أهم أحداث حياته الخاصة ، وحياة أسرته وعشيرته وموطنه ثم حياة البشرية كلها ، وذلك لأن ذاكرة الإنسان محدودة، فهي عاجزة عن الاحتفاظ بكل أحداث الماضي . وقد بذل الإنسان جهدًا كبيرًا في سبيل تدوين أحداث الماضي وكتابته بما فيها أحداث فترة ما قبل التاريخ المعتمدة على الماديات من مخلفات وأدوات وغيرها، وذلك منذ أن اخترع الكتابة ونعم بالحضارة المادية والاستقرار وتكبد في ذلك مشقة ووقتاً طويلين ولذلك كانت مهمة المؤرخ مهمة شاقة وعسيرة في سبيل الوصول إلى الحقيقة وتدوين الأحداث وفق وقوعها بعيدا عن أي مؤثرات) . ثانياً - علم التاريخ وعلاقته بالعلوم الأخرى : التاريخ فرعًا من فروع العلوم الإنسانية ، ليس هذا فحسب بل أنه متصل بها أوثق الاتصال، وقد ترتب على هذا الاتصال تعاون المؤرخ مع المتخصصين في كافة مجالات العلوم الإنسانية للوصول إلى الكثير من الحقائق والنتائج التاريخية التي لا يمكن إدراكها إلا إذا درسناها من خلال جوانب أخرى كالجانب الجغرافي والجيولوجي وغيرها . أ - ومن ذلك فإن المؤرخ يحتاج إلى التعاون مع عالم اللغات القديمة عامة وعالم اللغات الشرقية على وجه الخصوص للتعرف على الوثائق التاريخية التي كتبت باللغات القديمة وما طرأ على هذه اللغات من تطور في تاريخها الطويل، والتعرف أيضًا على علم الخطوط في تلك اللغات القديمة، ومعرفة الظروف التي تم فيها فك رموز تلك اللغات وما توصلت إليه جهود العلماء من نتائج في هذا المجال . ب - كذلك فإن المؤرخ في حاجة ماسة إلى جهد عالم الآثار الذي يقوم بدراسة الحفريات والمخلفات المادية التي تحمل شواهد التقدم الحضاري للإنسان القديم ، ومعرفة النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسات وخاصة في الفترة التي نسميها فترة ما قبل التاريخ والتي لا نملك أي دليل مكتوب حول تاريخها سوى المادة التي تركها الإنسان في الكهوف التي كان يسكنها وفي المقابر التي دفن فيها. ج - المؤرخ في حاجة إلى جهود علماء طبقات الأرض (الجيولوجيين) وذلك لتقدير أعمار العديد من المخلفات المادية والحفريات المختلفة التي تم العثور عليها المصنوعة من الحجارة وذلك لنسبتها إلى عصورها المختلفة كالعصر الحجري القديم والوسيط والحديث. د المؤرخ في حاجة إلى أعمال علماء الجغرافيا، إذ لا يكفي لفهم أحداث التاريخ وتقديرها تقديرًا صحيحًا أن نعرف ما حدث ومتى ؟ وإنما ينبغي أيضًا أن نعرف المكان أو المنطقة أو البقعة الجغرافيا ؟