تحميل كتاب التربية الاسلامية الصف الثاني الابتدائي الجديد المنهج السوداني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية ثاني اساسي السودان المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف الثاني السودان الجديد
وفي هذا الحديث بعض وصاياه العظيمة ، حيث يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم : «رضا الله في رضا الوالدين ، أي : إرضاء الوالدين سبيل لرضا الله عزَّ وجلَّ ؛ فيعفو ويَغْفِرُ له ؛ وذلك بالإحسان إليهما ، والقيام بخدمتهما ، وَتَرْكِ عُقُوقِهما ، حتى يرضيا عن ابنهما . اقرأ وتدبر جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : (أمك) قال : ثم من؟ قال : (أمك) قال ثم من؟ قال : (أمك) قال : ثم من؟ قال : (أبوك) متفق عليه.
استفيد من الدرس : - الأب مكانته عظيمة لأن برضاه يرضى الله - الأم مكانتها أعظم لأن برضاها يرضى الله . أحترم أمي وأطيعها وأحترم أبي وأسمع كلامه . - أنا أقبل يدي والدي ووالدتي عند الصباح والمساء . - أنا لا أخرج من البيت إلا بإذن والدي ووالدتي . - أنا أبذل كل جهد وعمل لإرضائهما .
أتعلم: الإسلام يدعو إلى الجمال . النظافة من الإيمان إن الله يحب إظهار نعمه على عبده . التلميذ المثالي يحافظ على النظافة والجمال . اقرأ وتدبر جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثياباً متسخة غير جميلة . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ألك مال؟ قال : نعم ، قال : من أي المال؟ قال أتاني الله من الإبل والغنم والخيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذا أَتَاكَ اللَّهُ مَالاً فَلْيُرَ أَثَرُه عَلَيْكَ) . أخرجه النسائي .
حب الوطن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما أطْيَبَك من بلد ، وأحبك إلي ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك . أخرجه الترمذي ما أطيب بلد في العالم ؟ من هم قومه ؟ لماذا أخرجوه؟ من علامات حب الوطن - الاعتزاز به الدعاء له الدفاع عنه . المحافظة على مرافقه العامة . الدعاء له بالخير والبركة.
أبنائي وبناتي التلاميذ كل الأحاديث في هذه الوحدة للفهم والحفظ . الحديث الخامس جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من؟ قال : أمك ، قال : ثم من؟ قال : أبوك . الحديث السادس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين) .
الصدق خرج أحد الصبيان إلى بغداد وهو صغير يطلب العلم فأعطته أمه مائة دينار . ولما تأهب للذهاب إلى القافلة التي سيذهب معها إلى تلك المدينة التي يريد أن يتلقى فيها العلم ، قال لأمه وهي تودعه يا أمي هلا أوصيتني بوصية أعاهدك بأن أحافظ عليها إن شاء الله» . قالت أمه : «يا بني اتق الله ولا تكذب أبداً» ، ثم ودعها وانصرف . وبينما القافلة في طريقها إلى بغداد اعترضها قطاع الطرق وكانت عصابتهم مدججة بالسلاحفضربوا ركاب القافلة وأخذوا منهم أموالهم وأخذوا الجمال التي كانوا يركبونها . وسأل أحد اللصوص الصبي قائلا : وأنت أي الصبي الصغير كم معك من المال؟» ، قال الصبي : «معي مائة دينار . فضحك اللص بصوت عال وقال : «أنا أكره الصبي الكذاب من أين لك بهذا المبلغ الكبير . قال الصبي : كانت أمي توفر لمثل هذا اليوم الذي سأذهب فيه إلى بغداد لأدرس وأتعلم . ولكن اللص لم يصدقه وصفعه وجره إلى زعيم العصابة وقال : هذا الصبي يزعم أن معه مائة دينار» . فسأله زعيم العصابة فأخرجها له من حزامه الذي لفه حول وسطه . فتعجب زعيم العصابة من موقف الصبي ، وقال له : ولماذا أخبرتنا بما معك من المال الذي لم نكن لنعرفه حتى نأخذه منك ؟!» ، قال الصبي : كنت قد عاهدت أمي ألا أكذب ابداً ، فلما سألتموني أجبت بالصدق لأني كرهت أن أفارق الصدق وأخون عهدي لأمي . فقام رئيس العصابة إلى الصبي وقبل رأسه وهو يبكي ويقول : تخشى أن تخون أمك فتلزم الصدق ولو كان فيه ضياع كل ما تملك وأعجز أنا أن أتق الله وأخون عهده معي. فأخذ أموال الناس بالباطل وقد نهاني ربي عن ذلك؟! لو كنت أقدر خالقي كما تقدر أمك ما فعلت هذه الجرائم ويل.
الوفاء بالوعد يحكى أن الملك النعمان كان له يومان في كل عام : الأول يطلق عليه «يوم البؤس» وهو في هذا اليوم يقبض على أول من يقابله ويحكم عليه فيقتل ، والثاني «يوم السعد» وهو في هذا اليوم يغدق العطاء من الذهب والجواهر على أول من يقابله . وفي يوم من الأيام خرج الملك باكراً فلقي رجل يدعى سهيل الطائي وكان هذا يوم بؤس الملك فقبض حراسه على سهيل وكبلوه بالحديد . وحين رجع الملك إلى مجلسه دعا سهيلاً وأسمعه الحكم عليه بالموت . ولكن سهيلاً وقد علم أنه مقتول طلب من الملك يومين حتى يصل الى أهله ويرى أطفاله الذين لا سند لهم في الدنيا سواه ، ليقدم إليهم قوتهم ، وليوصي بهم أهل الخير ، ثم يعود آخر النهار من اليوم التالي لتنفيذ حكم الملك . ولكن الملك رفض طلب سهيل ، وقال له : ومن يضمن لي أنك ستعود إذا تركتك تذهب . فنظر سهيل إلى من كانوا في مجلس الملك وقال : أليس فيكم من يضمني وسأعود غداً لأحل محله؟ فصمت كل الحاضرين إلا شريك بن عدي صاحب الملك ، فقد قال : أنا أضمنه بحياتي يا مولاي الملك . فأذن الملك لسهيل بالانصراف ووضع الحديد على شريك بن عدي وفي اليوم الثاني وقبل مغيب الشمس أحضر شريك مغلولاً . فقال له الملك : مضى النهار والأعرابي لم يظهر وإذا غابت الشمس ضربت عنقك . وحين أوشكت الشمس على المغيب رأوا شبحاً يركض نحوهم على فرس مسرع وحين قرب عرفوا أنه سهيل الطائي . فتعجب القوم منه . وسأله الملك النعمان : لماذا رجعت يا سهيل وكنت قد أفلت من الموت؟! فقال : سهيل هلا سألت يا مولاي شريك لماذا ضمنني وهو لا يعرفني؟! فقال الملك : لماذا ضمنته بروحك يا شريك وانت لا تعرفه ؟! قال شريك : خشيت أن تموت المروءة بين الناس إن لم أفعل . قال سهيل : أما أنا فخشيت أين يموت الوفاء بالوعد إن لم ارجع . فصمت كل الحاضرين . فقال الملك : عفوت عنك يا سهيل ولكما عندي إكرام وتقدير . ولن يكون عندي يوم بؤس بعد اليوم ما دام في الناس مثلكما .