تحميل كتاب مبادئ الفلسفة الصف الثالث الثانوي الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب مبادئ الفلسفة ثالث ثانوي اليمن المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب مبادئ الفلسفة الثالث الثانوي اليمن الجديد
المحتويات
الموضوع
الوحدة الأولى : مفهوم الفلسفة وأهميتها :
أولاً : تعريف الفلسفة لغة واصطلاحاً.
ثانياً : الفلسفة وطبيعة التفلسف .
ثالثاً: أهمية الفلسفة للفرد والمجتمع
رابعاً: أهمية الفلسفة في مواجهة مشكلات العالم المعاصر ...
الوحدة الثانية : الفلسفة والعلم :
أولاً : خصائص الأسلوب الفلسفي.
ثانياً : خصائص الأسلوب العلمي.
ثالثاً : العلاقة بين الفلسفة والعلم .
الوحدة الثالثة : مباحث الفلسفة وعلم الأخلاق :
أولاً : الوجود.
ثانياً : المعرفة.
ثالثاً: القيم.
رابعا : علم الأخلاق.
الوحدة الرابعة : الفكر الفلسفي في الحضارات الشرقية القديمة :
أولاً : خصائص الفكر الفلسفي الشرقي القديم.
ثانياً : إثبات معرفة الشرقيين القدامي للفلسفة قبل اليونان .
ثالثاً : نماذج من الفكر الفلسفي الشرقي القديم.
الوحدة الخامسة : الفكر الفلسفي اليوناني القديم :
أولاً : خصائص الفلسفة اليونانية وعوامل ازدهارها.
ثانياً : الفلسفة اليونانية قبل سقراط .
ثالثاً : رواد الفلسفة اليونانية.
الوحدة السادسة : الفكر الفلسفي في العصر الأوربي الوسيط :
اولاً : خصائص الفكر الفلسفي في العصر الأوربي الوسيط
ثانياً : المذاهب الفلسفية في العصر الأوربي الوسيط
الموضوع
الوحدة السابعة : الفكر الفلسفي العربي الإسلامي في العصر الوسيط :-
أولاً : الإسلام وموقفه من التفكير العقلي والفلسفي .
ثانياً : صلة الحضارة العربية الإسلامية بالحضارات الأخرى.
ثالثاً : مصادر الفكر الفلسفي العربي الإسلامي
رابعاً: الفلسفة بين التأييد والمعارضة
الوحدة الثامنة : مجالات الفلسفة العربية الإسلامية وروادها :
أولا : مجالات الفلسفة العربية الإسلامية
ثانياً : رواد الفلسفة العربية الإسلامية .
الوحدة التاسعة : الفكر الفلسفي الغربي الحديث والمعاصر :
أولا : نشأة الفكر الفلسفي الغربي الحديث.
ثانياً : سمات الفكر الفلسفي الغربي الحديث .
ثالثاً: رواد الفكر الفلسفي الغربي الحديث .
رابعاً: سمات الفكر الفلسفي الغربي المعاصر
خامساً: تيارات الفكر الفلسفي الغربي المعاصر .
الوحدة العاشرة : الفكر الفلسفي العربي المعاصر :
أولاً : عوامل نشأة الفكر الفلسفي العربي المعاصر.
ثانيا : اتجاهات الفكر الفلسفي العربي المعاصر .
أولا تعريف الفلسفة لغة واصطلاحا الفلسفة لغة : يرجع أصل كلمة فلسفة إلى اللغة اليونانية القديمة وهي مركبة من مقطعين هما : ( فيلو Philo ) و ( سوفيا Sophia ) فالكلمة فيلوسوفي Philo Sophy تعني : حب الحكمة، والحكمة تعني : المعرفة العقلية الراقية المعرفة القائمة على التأمل .. وكلمة الحكمة في اللغة العربية تشير إلى الرأي الصائب والقدرة على التصرف إزاء الأمور المعقدة والمشكلات الغامضة . الفلسفة اصطلاحاً : تطلق كلمة فلسفة على ذلك الفكر الذي يبحث عن الحقيقة والمعرفة، وقد كان بعض اليونانيين يعتبر نفسه حكيماً، أي فيلسوفاً لأنه كان يهتم بمعرفة الأمور الكونية والإلهية، والإنسانية، وعللها . ويسمى الإنسان فيلسوفاً عندما يوجه تفكيره العقلي إلى الإجابة عن أسئلة تتعلق بظواهر الكون وعلل الموجودات، مثل : ما طبيعة هذا الكون ؟ أهو قديم أم حديث ؟ هل أوجده من العدم كائن قادر ؟ أم أوجد نفسه بنفسه يحمل قوانين نظامه بذاته ؟ وما الحياة ؟ وما الموت ؟ وأين المصير ؟ ما علاقة النفس بالبدن ؟ ما علاقة الإنسان بالعالم ؟ ماصلة الله بالعالم والإنسان ؟ هل الإنسان حبر مسؤول عن أفعاله ؟ أم هو مجبر على فعلها ؟
ثالثا أهمية الفلسفة للفرد والمجتمع الفلسفة حسب معناها الواسع غير منفصلة عن الحياة اليومية للإنسان، بل هي متصلة بها ومتفاعلة معها تتأثر وتؤثر بهذه الحياة دون انقطاع، لماذا ؟ لسببين : الأول : أن الفلسفة تمثل هنا، نظرة إجمالية للكون واتجاه فكري، أو موقف عام من الحياة بمجملها وهذه النظرة أو الموقف يؤثران في تصرفاتنا اليومية، وفي معالجاتنا للحوادث التي تمرينا، وبمقتضاها نسير في عملنا ونحدد مواقفنا من القضايا التي تحيط بنا. الثاني : أن الإنسان مدفوع بحكم الفطرة إلى حب الاستطلاع، واكتشاف المجهول من الحقائق الكبرى لهذا الكون ونظامه عن طريق إعمال عقله وقريحته الذهنية، وهو عمل فلسفي؛ لأن هذه النظرة مسبوقة بالدهشة والحيرة ، ولكل إنسان فلسفته الخاصة به في الحياة التي على أساسها وانطلاقا منها تتحدد تصرفاته اليومية، وأمور حياته وأعماله في الخير أو الشر، فالشخص الفاسد له فلسفته الخاصة والنزيه له فلسفته الخاصة أيضا . ومثلما تتخلل الفلسفة حياة الفرد ومواقفه وتصرفاته اليومية، هي كذلك تتخلل النظم الاجتماعية في المجتمع بكافة أشكالها، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، و ما يسودها من قيم وعادات وتقاليد وأعراف، وعلاقة المجتمع بالفرد وعلاقة الدولة بالفرد والمجتمع وتتبلور هذه الفلسفة على هيئة مبادئ وقواعد وقوانين، وأساليب توجه هذه النظم، وتحدد أهدافها وسواء أكانت هذه الفلسفة واضحة أم مضمرة ، فهي التي تضع الإطار العام لكل هذه النظم وكافة الأفعال الاجتماعية مثل : التربية والسياسة ، والقانون. والعلاقة بين الفلسفة وتقدم المجتمع علاقة طردية. فكلما كانت الفلسفة مزدهرة في المجتمع كان المجتمع متقدماً ومتطوراً، والفلسفة لا تظهر ولا تتطور إلا حيث يوجد التقدم الحضاري في المجتمع ومثال ذلك : أن اليونان تقدموا بفعل ازدهار التفكير الفلسفي، وقد ازدهرت الفلسفة عندما كانت الحضارة العربية الإسلامية مزدهرة قبل سقوط بغداد عاصمة الخلافة العباسية عام ( ١٢٥٦م) وفي حين ظلت الفلسفة في أوربا الحديثة والمعاصرة تشهد تطوراً وتقدما كبيرا اليوم.