الرئيسة » المنهج اليمني » كتب الصف الثالث الثانوي اليمن »

كتاب علم النفس الثالث الثانوي اليمن 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب علم النفس الصف الثالث الثانوي الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب علم النفس ثالث ثانوي اليمن المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب علم النفس الثالث الثانوي اليمن الجديد

يسرنا أن نضع بين يديك عزيزي الطالب / الطالبة كتاب علم النفس الذي يأتي ضمن سلسلة الكتب الدراسية الجديدة، وهو يمثل مدخلاً بسيطاً لعلم النفس يتناول التعريف الموجز بالعلم، وأهميته وأهدافه، ومناهج البحث فيه ومدارسه، كما أنه يلقي الضوء على النمو الإنساني، ومراحله، وخصائص ومظاهر كل مرحلة، والعوامل المؤثرة فيه . ويعرض الكتاب بشكل موجز شخصية الإنسان، وصحته النفسية من حيث مفهومها، ومكوناتها، والعوامل المؤثرة فيها، ويتطرق لمفهوم الصحة النفسية، ومظاهرها، وبعض الأمراض والاضطرابات النفسية من حيث تعريف موجز بها وبأسبابها وأعراضها . كما يتطرق الكتاب بإيجاز شديد الموضوع التعلم من حيث مفهومه والإشارة إلى بعض المفاهيم المرتبطة به، وخصائصه، وأنواعه، وشروطه، والعمليات العقلية المؤثرة فيه .
  • المحتويات
  • الوحدة الأولى : موضوع علم النفس وميادينه .
  • الدرس الأول : مفهوم علم النفس وتطوره
  • الدرس الثاني : مناهج البحث في علم النفس وبعض مدارسة
  • الدرس الثالث : ميادين علم النفس
  • الوحدة الثانية : شخصية الإنسان وصحته النفسية .
  • الدرس الأول : الشخصية ومكوناتها
  • الدرس الثاني : العوامل المؤثرة في الشخصية.
  • الدرس الثالث : الصحة النفسية
  • الدرس الرابع : بعض الأمراض والاضطرابات النفسية
  • الوحدة الثالثة : النمو ومظاهره .
  • الدرس الأول : مفهوم النمو وأهميته
  • الدرس الثاني : مراحل النمو
  • الدرس الثالث : مظاهر النمو والعوامل المؤثره فيه
  • الوحدة الرابعة : التعلم .
  • الدرس الأول : مفهوم التعلم وأنواعه
  • الدرس الثاني : شروط التعلم
  • الدرس الثالث : العمليات العقلية المؤثرة في التعلم
مفهوم علم النفس تمتد جذور علم النفس عميقاً في شجرة المعرفة الإنسانية منذ التأملات الأولى للحياة والإنسان، غير أنه لم يظهر كعلم مستقل له موضوعه الذي يدرسه وفقاً لمناهج متطورة إلا مع بداية القرن الثامن عشر، وحتى القرن العشرين، وكان آخر العلوم استقلالاً عن الفلسفة . تعريف علم النفس هو العلم الذي يهتم بدراسة السلوك بهدف فهمه، وضبطه، والتنبؤ به والتحكم فيه . ولهذا التعريف ثلاثة أركان هي : - العلم : ويقصد به مجموعة المعارف المنظمة التي جمعت باستخدام الملاحظة، والقياس ، والتجربة . السلوك : هو كل نشاط مادي كالحركة، أو معنوي كالتفكير يصدر عن الكائن الحي نتيجة لتفاعله مع ما يحيط به من ظروف بيئية، وما يتأثر به من مثيرات . - علم النفس لا يتخذ الإنسان فقط - موضوعاً لدراسته بل الحيوان أيضا فهو يهتم بدراسته، ويجعله موضوعاً لتجاربه . مناهج البحث في علم النفس يعتمد علم النفس المعاصر على المنهج العلمي في البحث والتجريب . ويقصد بالمنهج : مجموعة الطرق والأساليب المتبعة في البحث والدراسة للوصول إلى النتائج والقوانين العامة والنظريات . غير أن علم النفس في بدايته الأولى لم يتبع المنهج العلمي، بل جرب عدة مناهج وطرق، وفيما يلي نتابع تطورها، ونتعرف إلى خصائص كل منها : ١- الاستبطان : ويعتمد على ملاحظة وتأمل المريض، أو حتى الفرد الصحيح لنفسه، ومراقبة مشاعره، وأفكاره، وآلامه إن وجدت والتعبير عنها لفظياً، ويمكن دراسته، وتحليله عن طريق الوصف المباشر لأي طبيب، وتحديد مكان الألم، ومرات تكراره، والمظاهر المرتبطة به كالغثيان وهكذا. والاستبطان منهج قديم أفاد منه علم النفس في معرفة ما يعانيه الفرد خاصة أنه أدرى بما يعاني محاولا التعبير عن الانفعالات والمشاعر. كما أن الاستبطان يساعد المريض على التخلص عبر الحديث عن جزء من الألم، ويعتمد على دقة الفرد، وقدرته في التعبير، وقد تعرض للنقد ؛ لأنه يعتمد على الذاتية في الحكم 1- Γ الاستبطان : يعني انعكاس | والتقدير اللذين يرجعان للمريض ذاته . الشعور على نفسه انعكاسا والاستبطان يجعل الإنسان يراقب ذاته بذاته، ويعبر عنها مباشراً ومقصوداً بملاحظته | وهنا قد يكون غير دقيق، أو غير دقيق تماماً. كما أنه أسلوب غير | والتعبير عنه تعبيراً لفظياً | ا يمكن دراسته وتحليله . مناسب لغير الأسوياء فالأطفال، والمرضى لا يستجيبون له ولا لـ . يقدرون عليه . الملاحظة الخارجية : وفيه يقوم الباحث بملاحظة الفرد ملاحظة خارجية، ويدون كل ما يقوم به من سلوك، ثم يحاول تفسيره، وتستخدم الملاحظة حتى اليوم كالاستبطان، ولكن بحدود الحاجة إليها . وعبر الملاحظة تجمع معظم خصائص وسمات المراحل، والظواهر النفسية، وعن طريقها تجمع المعلومات كمية كانت أو كيفية فيتم مثلا رصد عدد مرات بكاء الطفل، وشدتها في كل مرة، وأسبابها، وتكون الملاحظة مقيدة بزمن محدد، ولا يمكن تعميم أحكامها، فمثلا عندما تتدخل مشاعر وعواطف، وأفكار الملاحظ في تقييم الملاحظة، أو تتدخل قدراته ( سرعته، ودقته ( في رصد الملاحظة؛ فإننا نجد اختلافا في رصد وملاحظة ظاهرة واحدة. كما أننا لا نستطيع ملاحظة الوقائع نفسها، وإنما ملاحظة مظاهرها، وانعكاساتها، وقد يتصنع الملاحظ فلا يكون تلقائياً، كما أن وجوده مع الملاحظ ( المفحوص ) قد يؤثر عليه، ولهذا ينبغي أن تحدث الملاحظة في غرف خاصة، أو معامل تسمح برؤية الملاحظين للمفحوصين دون أن يتأثروا بوجوهم، وهذا أقرب للموضوعية . ٣ - المنهج التجريبي : يعد هذا المنهج أحدث وأهم وأفضل المناهج المستخدمة في علم النفس، وفيه يقوم الباحث على اتباع الخطوات المعروفة نفسها من تحديد المشكلة بعد الشعور بها ، وفرض الفروض والتحقق منها، ومن ثم التوصل إلى النتائج والقوانين. ويسمح هذا المنهج بتكرار الملاحظات والدراسات تحت الشروط نفسها مما يتيح للباحث الفرصة للتثبت من النتائج .