تحميل كتاب النحو والصرف الصف الثالث الثانوي الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب النحو والصرف ثالث ثانوي اليمن المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب النحو والصرف الثالث الثانوي اليمن الجديد
مقدمة هذا هو كتاب النحو والصرف نقدمه لأبنائنا وبناتنا طلبة الصف الثالث من مرحلة التعليم الثانوي، وقد تم إعداده في ضوء مجموعة الأسس التربوية، وطبيعة البنية المنطقية لمادة النحو والصرف، وخصائص نمو الطلبة، وحاجاتهم اللغوية والنفسية، وتكامل خبراتهم المعرفية انطلاقاً من اتجاهات التجديد التربوي، ونظريات التعلم الوظيفية . وحرصا على تبسيط المفهومات النحوية والصرفية فقد اعتمدنا في تقديمها - ما أمكن - على نصوص مختارة متنوعة الموضوعات تفتح أذهان الطلبة على آفاق علمية، واجتماعية، وفكرية، وتاريخية مع تذييل هذه النصوص بأسئلة سريعة تدور حول أفكار النص ومضمونه، ثم أشتقت الأمثلة النحوية والصرفية من هذه النصوص؛ حتى يتعرف الطلبة استعمالاتها، ويمارسوها حية ضمن سياقاتها المختلفة في تلك النصوص. وقد عرضت هذه الأمثلة في إطار مجموعات تستوعب الجمع بين خصوصية المثال وعمومية النص، والصفة المشتركة لأمثلة المجموعة على نحو يمكن من الإحاطة بهذه المفهومات، والتحكم في عرضها، وشرحها بطريقة استقرائية تنطلق من هذه المفهومات، وتحلل خصائصها، وتوضح مواقعها الإعرابية مع عدم الإسراف في التعرض للتفاصيل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً بالمقرر، وقد جعلنا الهامش مكملاً للمتن؛ حيث أوضحنا فيه ما يحتاج الطلبة إليه من إيضاحات حول المفردات، والمصطلحات .
الموضوع 1
الدرس الأول: تطبيقات عامة على ما سبقت دراسته
الدرس الثاني : المفعول المطلق
الدرس الثالث : المفعول لأجله
الدرس الرابع : المفعول فيه
الدرس الخامس : المفعول معه
الدرس السادس : تطبيقات على ما سبق
الدرس السابع : المستثنى بـ ( إلا ، وغير ، وسوى )
الدرس الثامن المستثنى بـ ( خلا ، عدا ، حاشا )
الدرس التاسع : الحال وأنواعه (۱)
الدرس العاشر : الحال (۲) : ( تعدده ، وتقدمه .. )
الدرس الحادي عشر : تطبيقات على ما سبق
الدرس الثاني عشر : التمييز
الدرس الثالث عشر : العدد ومعدوده ( من حيث التذكير
والتأنيث والإعراب )
الدرس الرابع عشر : ما يصاغ من العدد على وزن فاعل
الدرس الخامس عشر : تعريف العدد
الدرس السادس عشر : تطبيقات على ما سبق
الدرس السابع عشر : النداء
الشرح والتوضيح اقرأ أمثلة المجموعة الأولى ولاحظ الكلمات التي تحتها خط وهي : ( تكليماً، أخذ عزيز، فتحاً مبيناً سجدتين) تجد أن كلا منها مصدر قد ذكر بعد فعله. وهذه الأفعال هي على الترتيب : ( كلم، أخذ، فتح، سجد ) . والآن ما العلاقة بين تلك المصادر وأفعالها ؟ هذا ما سنعرفه في هذا الدرس. تأمل المثال الأول : . وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) (النساء). تجد أن المصدر ( تكليما ) قد اشتمل على حروف الفعل ( كلم ) وجاء لتأكيد وقوع هذا الفعل، ولذا يسمى هذا المصدر ( مفعولاً مطلقاً مؤكداً للفعل ) . مفعولاً مطلقا ؟ هل تعرف لم سمي . لقد سمي ( مفعولاً ) لأنه وقع عليه الفعل فجاء منصوباً، وسمي ( مطلقاً ) لأنه غير مقيد بحرف الجر . تأمل المثال الثاني : ( أخذناهم .... أخذ عزيز ) ماذا تلاحظ ؟ جاء المفعول المطلق ( أخذ ) مضافاً إلى كلمة أخرى بعده، وهي كلمة ( عزيز ) وهذه الإضافة بينت نوع الفعل أي : ( نوع الأخذ ) ، فهو مثل أخذ عزيز مقتدر، وحينما يأتي المفعول المطلق مضافاً يكون مبيناً لنوع الفعل، ومن المفعول المطلق المبين للنوع ما جاء موصوفاً كما في المثال الثالث ( فتحاً مبيناً ) فقد بينت الصفة مبيناً نوع الفتح، فكلمة ( مبيناً ) جاءت صفة للمفعول المطلق ( فتحاً ) فكان المفعول المطلق الموصوف هنا مبيناً لنوع الفعل : ( فتح ) . أما المفعول المطلق في المثال الرابع ( سجدتين ) فقد بين عدد مرات السجود، وحينما يتضمن المفعول المطلق عدد مرات الفعل يسمى مفعولاً مطلقاً مبيناً لعدد الفعل. نستنتج - مما سبق - أن : المفعول المطلق مصدر من لفظ الفعل يأتي مع الفعل الإضافة معنى معين للجملة. وهذا المعنى إما أن يؤكد الفعل، أو يبين نوعه، أو يبين عدده، ويكون حكم المفعول المطلق في هذه الأحوال جميعا النصب . انتقل إلى أمثلة المجموعة الثانية، وتأمل المفاعيل المطلقة فيها تجدها : ( قرضاً، كثيراً، كرتين، كل، وقوفاً وقارن حروفها بحروف الأفعال : ( تقرضوا، اذكروا، ارجع يظنان، قسمت ) ستجد أن حروف هذه الأسماء غير حروف الأفعال فكيف نفهم أن الأسماء مفاعيل مطلقة ؟.