الرئيسة » المنهج اليمني » كتب الصف الثاني الثانوي اليمن » ثاني ثانوي جزء اول اليمن »

كتاب السيرة النبوية ج1 الصف الثاني الثانوي اليمن 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب السيرة النبوية الجزء الاول الصف الثاني الثانوي الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب السيرة النبوية ج1 ثاني ثانوي اليمن المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب السيرة النبوية الجزء الاول الصف الثاني الثانوي اليمن الجديد

  • المحتويات
  • الموضوع
  • الدرس الأول: مجتمع يثرب قبل الهجرة.
  • الدرس الثاني: بيعتا العقبة
  • الدرس الثالث : الهجرة إلى المدينة
  • الدرس الرابع: بناء المجتمع المسلم
  • الدرس الخامس : وثيقة المدينة
  • الدرس السادس: الإعداد للجهاد
  • الدرس السابع: السرايا والغزوات التمهيدية -
  • الدرس الثامن عثمان بن عفان رضوة.
درست في الصف الأول الثانوي أن الرسول الله ظل يدعو قومه في مكة إلى الإسلام ثلاث عشرة سنة، لقي خلالها هو وأصحابه عنتاً شديداً من المشركين، ولم يتمكن أن ينشئ مجتمعاً إسلامياً مستقراً في مكة، فأخذ يبحث عن مكان آمن للدعوة خارج مكة، فبدأ باستخدام أساليب جديدة في الدعوة، فعرض نفسه على القبائل في مواسم تجمعاتها التجارية والدينية وخرج إلى الطائف ولم ينجح في اقناع أهلها وردوه رداً سيئاً وأراد الله ليثرب الخير حين التقى عليه الصلاة والسلام رجالاً من أهلها آمنوا به وبدعوته . وقبل أن نتطرق إلى إسلام أهل يشرب سوف نوضح طبيعة المجتمع فيها قبل الهجرة، من الجوانب الدينية والاجتماعية والاقتصادية، وصلة القبائل المقيمة فيها، وعلاقتهم باليهود، ليتضح لك - عزيزي الطالب - حكمة اختيار الله تعالى يثرب لتكون دار هجرته ومنطلق الدعوة الإسلامية في العالم. ثانيا : الحياة الاجتماعية كان الأوس والخزرج هم أصحاب الكلمة العليا في يثرب، وتوجيه الأمور بها، حيث كانت لهم علاقات بالقبائل العربية المحيطة بيشرب وسائر قبائل العرب في الجزيرة، وكانت قريش تقدر شرف الأوس والخزرج ومكانتهم، وكانوا يصاهرونهم، فقد تزوج هاشم بن عبد مناف سيد قريش من بني النجار من الخزرج . وكان اليهود قلة في يشرب لا يمثلون ثقلاً سكانياً مؤثراً، بل كانوا يحتمون بسادات القبائل ورؤسائها، مقابل إتاوات يقدمونها لهم في كل عام، وكانت علاقتهم بالأوس والخزرج خاضعة للمنفعة الشخصية، والمكاسب المادية. أما العلاقة بين الأوس والخزرج بعضهم ببعض فقد كانت تسودها الحروب والثارات وكان آخرها حرب بعاث (۱) ، وقد أسهم اليهود في إثارة عوامل الفرقة، وإذكاء روح التحاسد بين القبيلتين وبلغ العداء أشده، ولذلك جمعوا أمرهم على اختيار ( عبد الله بن أبي بن سلول ) أحد وجهاء الخزرج ليتوجوه ملكاً عليهم، ليتم جمع كلمتهم وحسم نزاعاتهم . ثالثا : الحياة الاقتصادية : اشتهرت يثرب بخصوبة تربتها، وكثرة بساتينها، ووديانها التي تفيض بمياه السيول وتسقي النخل والزرع، لذلك كان معظم سكانها يشتغلون بالزراعة، وكانت أهم محاصيلها التمور، والشعير والقمح، والفواكه والبقول، وكانت لهم ثروة من الإبل والأغنام. أما اليهود فكانوا أكثر غنى من العرب، حيث كانوا يتعاملون بالربا مع الأوس والخزرج ، وكانت بيدهم الحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة، وصاروا يتحكمون في أسواق يشرب، ومن أشهر تلك الأسواق، سوق ( بني قينقاع ) ويوجد بداخل هذا السوق أماكن لصياغة الذهب والفضة، وبيع المنسوجات القطنية والحريرية، والعطارة.