الرئيسة » المنهج السوداني » كتب الثالث الثانوي السودان »

كتاب العلوم التجارية الصف الثالث الثانوي السودان 2024 pdf

تحميل
تحميل كتاب العلوم التجارية الصف الثالث الثانوي الجديد المنهج السوداني 2024-1445 pdf؟ او تنزيل كتاب العلوم التجارية ثالث ثانوي السودان المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب العلوم التجارية الصف الثالث الثانوي السودان الجديد

  • مقدمة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى أصحابه أجمعين . أما بعد : يسعدنا أن تقدم لأبنائنا الطلاب كتاب العلوم التجارية الصف الثالث الثانوي في إطار خطة التطوير التربوي للتعليم الثانوي من جانب وتمشياً مع التطور الكبير في مجال العلوم التجارية في عصر ثورة التكنولوجيا والمعلومات من جانب آخر وقد اقتضت عملية التطوير : إعادة تنظيم وتبويب المقرر بما يتفق مع أهداف المادة وترتيبها المنطقي وتنقيح المادة العلمية من الأخطاء الطباعية . إضافة موضوعي العولمة التجارية والتجارة الإلكترونية المحور التبادل التجاري . إعادة تنظيم محاسبة الشركات وتنقيح محاسبة المصارف والزكاة وإضافة النظام المحاسبي للمنشآت غير الربحية لمحور المحاسبة المالية وذلك لإكمال بناء هيكل النظام المحاسبي الذي تمت تغطيته في الصفين الأول والثاني . إضافة الأسواق المالية والمؤسسات المالية الدولية في المحور الثالث. وقد جاء هذا التطوير بعد تقييم ومتابعة للمقرر السابق واستهداء باراء المعلمين والخبراء والطلاب ، وكلنا أمل في أن تجدوا الفائدة في هذا المقرر آملين أن نكون قد وفقنا في ذلك مرحبين بكل نقد بناء من الموجهين والمعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء الأمور لإثراء الكتاب وتطويره .
  • أهمية التبادل التجاري : للتبادل التجاري دور في الحياة الاقتصادية فهو مقرون بالإنتاج وان ظهر متأخرا عنه فمن الناحية التاريخية اقترن الإنتاج بالوجود الاجتماعي للإنسان وارتبط بتطوير الطبيعة إلى شكل أفضل لتواكب حاجاته كما اقترن التبادل التجاري بنقل المنتجات التي طورها الإنسان إلى حيث إشباع حاجاته منها . فالإنتاج والتبادل مكملان لبعضهما البعض بل هما فرعان الأصل واحد تطورا معا وتأثرا بالظروف الاجتماعية والسياسية السائدة في المجتمع. إن الإنسان وهو يمارس عمليتي الإنتاج والتبادل إنما يسعي لغاية واحدة هي إشباع حاجياته التي فطره الله عليها فللإنسان حاجة في المطعم والمشرب والماوي والتعليم والترفيه وغيرها ولابد له إن ينتج ويتبادل مع الآخرين ما يشبع به هذه الحاجات.
  • إن تعدد حاجات الإنسان وتنوعها جعلته غير قادر على إشباعها بإنتاجه المباشر، فاهتدى إلى التخصص في فرع من فروع الإنتاج وزيادة إنتاجه بقدر يفيض عن استهلاكه ومبادلة ذلك الفائض مع فوائض المنتجين الآخرين الذين تخصصوا في فروع أخري ، ومن ثم تمكن من إشباع حاجاته عن طريق المبادلة. ومن هنا ظهر التبادل كوسيلة لإشباع حاجات الأفراد ولعب دوره في أول الأمر كواسطه بين المنتجين والمنتجين ثم تحول إلى واسطة بين المنتجين والمستهلكين وعن طريقها أصبح في مقدور المنتج أن يجد دائما المستهلك الذي يحتاج لسلعته كما اصبح في مقدور المستهلك أن يجد المنتج الذي يحتاج لنقوده.
  • نشأة التبادل وتطوره : لقد تطور التبادل مع تطور الإنتاج، واستمد قوته وازدهاره من انتشار مبدا التخصص وتقسيم العمل. فعندما كان الإنسان في العصور الأولي يقوم بإنتاج ما يشبع حاجاته الأساسية بنفسه فيزرع من الغلال أو يصطاد من النعم ما يقتات به ويتخذ من جلود الأنعام وأوراق الشجر ما يلبس وينحت من الجبال أو يبني من فروع الأشجار بيتا يأوي إليه، لم يكن يحتاج إلى التبادل ولكن عندما بدأ يتخصص في مهنة واحدة يؤديها بكفاءة أكبر ، وزاد إنتاجه أكثر من استهلاكه احتاج إلى أن يبادل فائض إنتاجه مع فائض إنتاج الآخرين. فمن تخصص في الزراعة مثلاً أصبح يحصل من خلال التبادل على الملابس والأدوية وغيرها من السلع والخدمات التي ينتجها الآخرون ، وهكذا يحصل بقية الناس في المجتمع على كافة السلع والخدمات عن طريق.